حين أعزم على النهوض، أكون قد نجوت بمجرد أن أعود إلى حياتي الاعتيادية. أهرب من كل شيء تحت مبرر معرفة الجديد. أتصفح هنا وهناك، ولا أجد أي جديد بالنسبة لي سوى مزيد من الضياع. أسيل، ربما لن أفهم يومًا سبب هذا التردد الذي يثقل قلبي، ولن أستوعب إن كنت أهرب من الحب أم منه إليه. لكن ما أدركه الآن هو أنني أقف عند مفترق دائم، بين الخوف من السقوط والرغبة في التحليق. ورغم كل هذا، لا أملك سوى أمل بسيط: أن يحمل المستقبل لحظة واحدة، تزيل فيها عيناي عنك غلالة الصمت، وأتمكن أخيرًا من قول كل شيء دون وجل..!💥