ما وُجد شيءٌ يحفظ إيمان المرء وسلامة دينه في زمن الفتن وانتكاس الفِطر خير من ملازمة قراءة تفاسير القرآن فهمًا دقيقًا وتبصرة، والاعتكاف علىٰ دراسة المذاهب الفقهيّة الأربعة من شروح متونها، وبذا يعبد الله علىٰ بصيرة، ويستبرئ لدينه وعِرضه وعقيدته من الوقوع في مستنقع الجهل، والانحراف إلى جادّة الإلحاد والشرك والعلمنة فيهوي به جهله في مكانٍ سحيق.
"من يُرد الله بهِ خيرًا يُفقّهه في الدّين".