هذا كتاب مهم جمع قائمة طويلة من مجرمي النصيريّة في سوريا، واستغرق إعداده من القائمين علىٰ المؤسسة التي نشرته عدّة سنوات.
الآن جاء دور انتفاع أهل السُّنة الأحرار من هذا الكتاب ليأخذوا ثأرهم بأيديهم، ويجب أن يقوم أهل السُّنة في الشام بإنشاء منصات تحوي سجلات أسماء هؤلاء المجرمين من الأمن والجيش والمخابرات وغيرهم، حتى تتمّ ملاحقتهم من قبل المجهولين رضي الله عنهم :)
أقسم بالله غير حانث أن ألمع مشروع قام لهذه الأمّة هو إعلان قيام الخلا, فة وتطبيق شرع الله.
والأيام دُول والمعركة عبارة عن جولات وهي لم تنتهي بجولة واحدة، وقد امتدح النبي ﷺ المسلمين في ملاحم آخر الزمان وأخبرنا عن حالهم أنه تخرج منهم مجموعة (تشترط شرطة الموت) وتفنى، وهكذا مجموعة أخرى.
من عجائب هذا الزمان أنّك ترى الجاهل الذي لا يفقه في الدين شيء، يُضعف الأحاديث، ويسفّه أقوال الأئمة، ويستنقص من العلماء، ويفتي في مسائل لو وقعت في عهد الخلفاء الرّاشدين لجمعوا لها أهل بدر. ويريد من العامة أن يرفضوا أقوال من أفنوا أعمارهم في طلب العلم ليأخذوا بقوله!
يا هذا لا يوجد في كتاب الله عزوجل أو سنة رسوله ﷺ تعارض وتناقض أبدًا، التّعارض والتّناقض في عقلك القاصر في العلم، والقاصر في الفهم، والقاصر في التدبر.
قال الشاطبي في الموافقات (٣١٤/٤ ): السُّنة راجعة في معناها إلى القرآن؛ وهي التي تبيّن مجمله، مثل قوله تعالى: ﴿وأقيموا الصلاة﴾ فإن كيفية إقامة الصلاة مجهولة تحتاج إلى بيّان، وقد بيّن النبي ﷺ في السنة كيفية إقامة الصلاة بقوله وفعله.
إخواننا أهل السنة أتباع السلف داخل الشام وخارجها المعركة عندكم لم تنته بعد؛ لا تتركوا الناس يتلقفهم الصوفي والأشعري والشيعي والنصيري.. لا تُمَكّنوا هؤلاء من مساجد الله ينشرون بدعهم وعقائدهم الباطلة، الدعوة إلى التوحيد مهما قال لك المرجف والمُخذّل والإخواني الحركي والرويبضة، حاربوهم وأعلِنوا أن لطالمَا كانت بلاد الشام بلادُ الحنابلة.
فوالله أن الرباط بوجه الجهمي والقبوري والملحد والمرجئ والخارجي لهو خير رباط وجهاد، هذه دعوة الرسل ومقام عظيم لمن أخلَص
معنى قول الإمام أحمد: (قولوا لأهلِ البدعِ: بيننا وبينكم يومُ الجنائزِ). ليس مراده (مطلق) الكثرة والعدد. فقد يكون من أكفر أهل الأرض ويشهد جنازته الآلاف.
وإنما المراد (نوع) الحضور ومن هم؟ من أهل (وَجَبت وجبت) من خيار الخلق، وشهداء الله في الأرض، ومن هو الذي يفقده هؤلاء الأخيار.
من بنود الوثيقة العمرية منع النصارى من نشر الشرك وقرع أجراس الكنيسة ونشر دينهم وصليبهم وهم أهل كتاب!
كيف بالعلويين الملاحدة الذين يسبون الله ودينه ليل نهار ويقولون عن بشار ربنا الأعلى وأجبروا الناس علىٰ قول لا إله إلّا بشار والعياذ بالله فكيف يُؤمّن هؤلاء ويُتركون!