View in Telegram
شُذُورُ المَعْرِفَةِ
هامش: رقم ٣. في ورقة Israeli Settler Colonialism in Context تشير الباحثة إلى الخطاب العام (الإسرائيلي) ومستوياته هذه الفترة والذي يشمل الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي في (اسرائيل) ومنها تصوير غزة على أنها امرأة منقبة شبه عارية ومكشوفة من الخصر…
هامش: رقم ٤:
تعيد الصور المتداولة لجنود الاحتلال مساحات واسعة للأنماط المعرفية والتاريخية للجهاز الاستعماري وانعكاسه في السلوكيات المصورة للجنود من خلال ترتيب الملابس الخاصة بالنساء بطريقة تشكل فكرة المعرض والذي يعكس تمثيل للواقع بوصفه معروض جرى ترتيبه للمراقبة وجلب استحضار واقعي تاريخي وسياسي اكبر لتحقيق نوع من اليقين بحسب تموثي ميتشل في كتاب استعمار مصر.
لفكرة المعرض حضور في سلوك جنود الاحتلال عبر ترتيب معروض -الملابس الخاصة-للمراقبة البصرية وإعادة استحضار واقع تاريخي -تراكم مجالات البصر الأوروبي-لتحقيق اليقين في مسألة التمثلات المعروضة-فساد نساء المستعمرات- والتي تمثل الفضول الغربي حول الشرق وهي مسألة تشكل مسار إضافي لسلوكيات جنود الاحتلال والمتمثلة في حالة العرض والمعروض-الملابس الخاصة- بصفتها تعبير عن العوالم الخفية والخصوصية والمرتبطة بدقة التفصيل في المعرض والتي تشكل اليقين والتطابق المقرر بين النموذج المتخيل وبين الواقع وهو نموذج تحليلي يستخدمه ميتشل في فهم الطبيعة الاستعمارية للمعارض الأوروبية والتي شكلت تصورات عن الشرق.
الهاجس الاستعماري حول الشرق في تحليلات تموثي ميتشل يرتبط بمسألة موقع النظر أي عالم يمكن للمرء أن يَرَى دون ان يُرَى وهي حالة تضمنت البحث عن مواقع ومباني يستطيع الأوروبي القادم للشرق ان يحقق مساحات للنظر والمراقبة للكتابة والتصوير والرسم لحياة وتفاصيل المجتمعات الشرقية.
أنظمة النظر في عالم اليوم تعيش تحولات كبرى وتختلف الاستراتيجيات والتقنيات المتبعة في تحقيقها وتبدلات موقع النظر في مجتمعات الفرجة تخلط بين إساءة استخدام عالم الرؤية وتعميم الصور في العلاقات الاجتماعية والسياسية وإدارتها والتنافس من خلالها وهي مسائل حللها جي ديبور في كتاب مجتمع الاستعراض.
موقع النظر في صور جنود الاحتلال تشكل إستراتيجية الانفصال والانغماس في الشرق، "الشرق بوصفه صورة كانوا يريدون تجربته كما لو كان شيء واقعي والانغماس في الشرق ولمسه أي انفصال عن عالم وجعله موضوعا للتمثيل والرغبة في الضياع داخل عالم الموضوعات وتجربته بتجربة مباشرة".
وموقع النظر لا يتضمن المراقبة الفردية في الصور بل تعميم المراقبة لعوالم غامضة تجمع بين التنفير وبين الرغبة البصرية في الاكتشاف وتحقيقها للمتفرج خارج عوالم المساحات المصورة أي تعميم التلصص لمجالات العين الاستعمارية.
وعدسة الكاميرا القديمة قدمت الحضور الاوروبي في الشرق واختلاس الصور بوصفه أسلوبا للحضور الاستعماري في ملاحظات ميتشل وهي حالة تنبعث في الحضور الاستعماري للتقنية الجديدة في الكاميرا داخل صور جنود الاحتلال.
تعيد الصور المتداولة لجنود الاحتلال مساحات واسعة للأنماط المعرفية والتاريخية للجهاز الاستعماري وانعكاسه في السلوكيات المصورة للجنود من خلال ترتيب الملابس الخاصة بالنساء بطريقة تشكل فكرة المعرض والذي يعكس تمثيل للواقع بوصفه معروض جرى ترتيبه للمراقبة وجلب استحضار واقعي تاريخي وسياسي اكبر لتحقيق نوع من اليقين بحسب تموثي ميتشل في كتاب استعمار مصر.
لفكرة المعرض حضور في سلوك جنود الاحتلال عبر ترتيب معروض -الملابس الخاصة-للمراقبة البصرية وإعادة استحضار واقع تاريخي -تراكم مجالات البصر الأوروبي-لتحقيق اليقين في مسألة التمثلات المعروضة-فساد نساء المستعمرات- والتي تمثل الفضول الغربي حول الشرق وهي مسألة تشكل مسار إضافي لسلوكيات جنود الاحتلال والمتمثلة في حالة العرض والمعروض-الملابس الخاصة- بصفتها تعبير عن العوالم الخفية والخصوصية والمرتبطة بدقة التفصيل في المعرض والتي تشكل اليقين والتطابق المقرر بين النموذج المتخيل وبين الواقع وهو نموذج تحليلي يستخدمه ميتشل في فهم الطبيعة الاستعمارية للمعارض الأوروبية والتي شكلت تصورات عن الشرق.
الهاجس الاستعماري حول الشرق في تحليلات تموثي ميتشل يرتبط بمسألة موقع النظر أي عالم يمكن للمرء أن يَرَى دون ان يُرَى وهي حالة تضمنت البحث عن مواقع ومباني يستطيع الأوروبي القادم للشرق ان يحقق مساحات للنظر والمراقبة للكتابة والتصوير والرسم لحياة وتفاصيل المجتمعات الشرقية.
أنظمة النظر في عالم اليوم تعيش تحولات كبرى وتختلف الاستراتيجيات والتقنيات المتبعة في تحقيقها وتبدلات موقع النظر في مجتمعات الفرجة تخلط بين إساءة استخدام عالم الرؤية وتعميم الصور في العلاقات الاجتماعية والسياسية وإدارتها والتنافس من خلالها وهي مسائل حللها جي ديبور في كتاب مجتمع الاستعراض.
موقع النظر في صور جنود الاحتلال تشكل إستراتيجية الانفصال والانغماس في الشرق، "الشرق بوصفه صورة كانوا يريدون تجربته كما لو كان شيء واقعي والانغماس في الشرق ولمسه أي انفصال عن عالم وجعله موضوعا للتمثيل والرغبة في الضياع داخل عالم الموضوعات وتجربته بتجربة مباشرة".
وموقع النظر لا يتضمن المراقبة الفردية في الصور بل تعميم المراقبة لعوالم غامضة تجمع بين التنفير وبين الرغبة البصرية في الاكتشاف وتحقيقها للمتفرج خارج عوالم المساحات المصورة أي تعميم التلصص لمجالات العين الاستعمارية.
وعدسة الكاميرا القديمة قدمت الحضور الاوروبي في الشرق واختلاس الصور بوصفه أسلوبا للحضور الاستعماري في ملاحظات ميتشل وهي حالة تنبعث في الحضور الاستعماري للتقنية الجديدة في الكاميرا داخل صور جنود الاحتلال.
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily