View in Telegram
الثاني من يناير عام 1492م غربت شمس الإسلام عن الأندلس حيث سقطت غرناطة آخر معقل لملوك الأندلس وبسقوطها انتهى حكم المسلمين في اسبانيا الذي دام ثمانية قرون.. سلَّم آخر حاكمٍ فيها مفاتيح غرناطة للصليبين وهو حزين ، وعندما خرج ذليلًا وقف عند زفرة العرب وبكى بشدة فقالت له أمه: ابكِ مِثلَ النساءِ .. مُلكاً مُضاعاً لم تُحافظ عليه مِثلَ الرِّجَالِ. رُفِع آخر أذان في غِرناطة لينقطع بعدها قرونًا طويلة، تلاشى الإسلام عنها ، ذكرى سقوط الأندلُس، الجرح الذي لم يندمِل في قلبِ الإسلام.. ليرثيها الرُّندِي في قصيدته "لكل شيء إذا ما تم نقصان" ويقول في آخرها: «لمثلِ هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ» نحن لا نذكر الأندلس للتباكي والأسى إنما حتى يظل الوصل بها ممدوًا جيل بعد جيل لا ينسى مجد الأجداد وكيف كانوا وأين أصبحنا نحن، حتى تظل تلك الأرض فكرة وقد تتحول لواقع للعودة.. يَا بِلَادًا كَنَّا فِيهَا نَرْتَوِي مِنْ مرابي نَهْرِ وَادِيّ قُرْطُبَة ...
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily