| الأيام دُول |
من كانت في قلبه ذرة رقة ستتملكه العبرة حين يرى جامع قرطبة أو يقرأ عنه.
كان هذا الجامع في الصورة أدناه كعبة الآمال ومنعقد الرجاء ومنارة العلم في العالم الإسلامي قديما، وهو ثالث أكبر جامع في العالم بعد الحرمين،
- كان يلج إليه المئات من العلماء وطلبة العلم في اليوم وبه أكثر من 500 عمود مع إناراته ونوافذه؛ اصطف فيه الناس للصلاة طيلة 500 سنة مذ وسعه عبد الرحمن الداخل حين دخل الأندلس، واصطفوا فيه قبل توسعته لأعوام طويلة.
-في هذا الجامع صلى ابن حزم الظاهري، وابن عبد البر المالكي، والإمام القرطبي، وابن رشد، والقالي صاحب الأمالي، والشاطبي، وابن بشكوال، وابن حيان، وابن سعيد، والحجاري، وأبو عبد الله الحميدي، وابن عبد ربه صاحب العقد الفريد، وابن أبي حجة، وأبو بكر بن العربي، والناصر عبد الرحمن وابنه المستنصر، والمصحفي، وعبد الرحمن الداخل قبلهم، والحاجب المنصور، وغالب الناصري وغيرهم من عظماء الإسلام..
واليوم أصبح كنيسة!
- لِصاحبه