أعظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى وفاة السيدة الطاهرة العظيمة الجليلة *فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين عليهما السلام* في الثالث والعشرين من شهر صفر الأحزان... رزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارتها وفي الآخرة شفاعتها
💠 واُؤكّد على الجميع الاهتمام البالغ بلملمة وجمع الشباب الأعزّة والفتيات الكريمات، ليصبح عراق أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وسائر بلاد المؤمنين أمثلة راقية يُحتذى بها في العقائد الرصينة والخُلق الرفيع والعمل الصالح. خصوصاً واليوم، يمرّ العراق الجريح الصامد المثابر- وغيره من بلاد الإسلام- بمرحلة حسّاسة ومظالم كبيرة وفي غاية القسوة، حيث تكالبت عليها شتّى القوى الإقليمية والعالمية، حتى تخرج - بإذن الله تعالى- بأمنٍ وإيمان وطُمأنينة وسلام، وذلك ببركة سيّدنا ومولانا أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام). والله المتعال هو الولي لذلك كلّه. 🔹من بیان سماحة المرجع الشيرازي دام ظله بمناسبة الأربعين الحسيني المقدّس ـ صفر الأحزان/١٤٣٦للهجرة. #الحسين_يوحدنا #الشعائر_الحسينية #النهضة_الحسينية #الاربعين_الحسيني #المرجع_الشيرازي_المرجعية #صفر1441 #المشاية #للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام
وإنّني ـ من منطلق المسؤولية الشرعية ـ أشکر الجميع والجميع الذين نصروا الإمام الحسين عليه السلام بشتّى أنواع النصرة. 1) بداءً بالزوّار الکرام الذين تحمّلوا وعثاء السفر وعناء الطريق، کل بحسبه وظروفه ومشاکله ـ والأجر بقدر المشقّة ـ وقد شملهم جميعاً أدعية الرسول الأعظم، و سيدة النساء، والأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام. 2) والمشاة منهم بالخصوص الذين زاد حظّهم في هذا المجال، کل بقدر ما مسّه من متاعب وأذى، ومعاناة من مشکلات ومحن، فهنيئاً لهم ثم هنيئاً. 3) والذين بذلوا الغالي والنفيس وضحّوا حتى بضروريات الحياة من مساکن وسيارات ومحلاّت هي مواردهم المعيشية، وغيرها ووفروا للزوّار الکرام شتى أنواع الراحة وأمّنوا لهم مختلف حاجاتهم، حتى يؤدّوا زياراتهم بکل عظمة وشموخ.