الامامة#تكملةس: هل هناك روايات عند أهل السنة تقول بأن الإمام المهدي مولود؟
ج: قد اعترف علماء كثيرون من أهل السنة بولادة الإمام المهدي فراجع كتاب (دفاع عن الكافي )١/٥٦٨ للسيد ثامر العميدي, فقد ذكر فيه مائة وثمانية وعشرين شخصاً عالماً من أهل السنة من الذين اعترفوا بولادة الإمام المهدي مع ترتيبهم بحسب القرون, ونحن نقتصر على ذكر بعضهم:
سهل بن عبد الله البخاري (ت/ ٣٤١ هـ) سر السلسلة العلوية: ٣٩.
الخوارزمي (ت/ ٣٨٧ هـ) مفاتيح العلوم: ٣٢ طبعة لندن/ ١٨٩٥م.
محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (ت/ ٦٥٨ هـ) كفاية الطالب/ الصفحة الاخيرة.
ابن خلكان (ت/ ٦٨١هـ) وفيات الأعيان ٤:١٧٦/ ٥٦٢.
الجويني الحمويني الشافعي (ت/٧٣٢ هـ) فرائد السمطين ٢:٣٣٧.
محب الدين أبو الوليد محمّد بن شحنة الحلبي الحنفي (ت/ ٨١٥ هـ) روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر ١:٢٩٤, مطبوع في حاشية مروج الذهب بمصر سنة/ ١٣٠٣ هـ
ابن الصباغ المالكي (ت/ ٨٥٥ هـ) الفصول المهمّة/ الفصل الثاني عشر: ٢٨٧.
أحمد الهيثمي الشافعي (ت/ ٩٧٤ هـ) الصواعق المحرقة ط. الاولى ص٢٠٧, ط. الثانية ص١٢٤, ط. الثالثة ص٣١٣
س: هل من الصحيح أن والدة إمامنا السجاد( كان قد زوجها الإمام الباقر لغير أبيه بعد وفاته
ج: إن والدة الإمام السجاد، قد ماتت عند النفاس، ولكن كانت هناك امرأة تقوم مقام الأم بحضانته، فزوج الإمام الباقر تلك المرأة لرجل من المسلمين ـ وكان يسمّيها بالأم إكراماً لها وتقديراً لحضانتها
س: ما هو الدليل القطعي على أنّ المعصومين يرون ويسمعون الكلام ويردّون السلام؟
ج: يقول الله تعالى بالنسبة الى الشهداء «وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء»
والأئمة قتلوا في سبيل الله تعالى جميعاً إما سماً وإما بالسيف كما ورد في الحديث الشريف: «ما منا إلا مسمومٌ أو مقتول»، ويُسمي القرآن الكريم المقتول في سبيل الله شهيداً، والشهيد حي يرزق، والحي يسمع الكلام ويرد السلام. هذا مضافاً الى روايات كثيرة متواترة في هذا المجال تقول بعدم الفرق بين حياتهم وموتهم، وبأن الله سخّر لهم من يبلغهم السلام كما في رواية عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله «من سلّم عليّ في شيء من الارض أُبلغته، ومن سلّم علي عند القبر سمعته» والآلية والميكانيكية الجارية للنبي كمعصوم تكون لغيره مِنَ المعصومين أيضاً وبنفس الملاك
س: هل أن علم الأئمة حضوري أم حصولي؟
ج: إذا نظرنا إلى صفات ووظائف الإمام المعصوم نجد أن علمه يجب أن يكون حضورياً لا حصولياً، فوظيفة المعصوم هداية الخلق تبليغاً وتطبيقاً وإرشاداً وهُوَ في هذا يحتاج إلى علم لا يقبل الخطأ ولا التخلف لحصول الأثر المطلوب من كونه قائداً لعملية الهداية للخلق، وأما إذا نظرنا إلى الخصائص التي يتمتع بها الإمام الهادي نحو الله تبارك وتعالى فإن مِن أهمها هي أن يكون معصوماً عن الخطأ والسهو والغفلة والإشتباه وهُوَ أمرٌ لا يتم إلا إذا كان المعصوم عالماً فنسبة الخطأ والسهو والغفلة والإشتباه تقل مَعَ ارتفاع نسبة العلم والتناسب بينهما عكسيٌ، أي كلما كان العلم مرتفعاً كان الخطأ وأمثاله منخفضاً حتى يصل إلى درجة الإنعدام ويذهب إلى اللاعودة لثبوت ذلك العلم وزيادتِهِ دائماً، هكذا نوع مِن العلم يقي مِن الكريم المقتول في سبيل الله شهيداً، والشهيد حي يرزق، والحي يسمع الكلام ويرد السلام. هذا مضافاً الى روايات كثيرة متواترة في هذا المجال تقول بعدم الفرق بين حياتهم وموتهم، وبأن الله سخّر لهم من يبلغهم السلام كما في رواية عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله «من سلّم عليّ في شيء من الارض أُبلغته، ومن سلّم علي عند القبر سمعته». والآلية والميكانيكية الجارية للنبي كمعصوم تكون لغيره مِنَ المعصومين أيضاً وبنفس الملاك
#أجوبة_المسائل_العقائدية ص٨٨_٩٠
#المرجع_الشيرازي#مكتب_المرجعية_في_بيروت #للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام https://t.center/alshirazzilib