الليلة عايزة أحكي ليكم عن الأذكار اللي هي طوق نجاة للمسلم.
والله الذي لا إله إلا الله الأذكار بتحفظ من حاجات عمرك ما تتخيلها، أحكي ليكم.
قمت من الصباح جيت مطعم أمي ربنا يحفظها ويديها الصحة والعافية مع البنت الشغالة معاها
فتحنا قعدنا زي ساعة أنا جالسة في الكرسي والبنت بتعوس الكسرة، أذا بالحكومة بتاعت الإقامات تجي داخلة المول وقالت بالحرف الواحد طلعوا الإقامات بسرعة، أنا من الخوف والربكة حست قلبي حيقيف أتذكرت إني ما جبت معاي ولا إثبات كل أوراقي الرسمية في البيت وحتي البنت المعاي ما جايبة شئ
ما عرفنا نعمل شنو خصوصاً هم قاعدين في الكراسي حقت الطعم يعني مقابلين لينا
جاء واحد منهم قال لينا إنتو بتعملوا ايه؟ معاها إبتسامة
البنت قالت ليهو بعمل كسرة قال ليها ماشاءالله ماشاءالله ومشي وقف جمب زملائه.
أنا إتصلت علي أمي كلمتها وهي، من الخوف قالت لينا أطلعوا من المحل خشوا الحمام سرييع بنبرة كلها توتر وخوف. قلت للبنت المعاي قومي سريع أرح
طلعنا بقدامهم ومشينا الحمام أتخبينا وأنا برجف من الخوف، وبردد لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بس أتذكرت أنا قارية أذكار الصباح يعني أنا محفوظة بحفظ الله ما حيصيبني سوء فجأءه السكينة نزلت علي قلبي وشعرت بالطمأنينة.
بعد 10 دقائق البنت صاحبة المحل الجمبنا جات قالت لينا مشوا خلاص أطلعوا حتي ما سألوا مننا
في اللحظة دي عرفت قيمة الأذكار أكتر وأكتر بس نحن مفرضين فيها وبنشتكي من الهم والقلق والتوتر والمصائب البتلاقينا في حياتنا اليومية لو مسكنا في الأذكار والله ما يصيبنا شر
قال ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : "ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺳﻮﺭ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺼﻦ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻗﻠﺐ".
حاجتك الأذكار أكثر من حاجتك الأكل والشراب