فيها كلّ ما يُشبهُكَ تمامًا، تمسح على قلبكَ وتشاطركَ ذات الشعور، نكتبُ لأجلكَ تحديدًا، تحتويكَ بدفءٍ، تجمعُ ما تبعثرَ فيكَ بعد شتات!
في غياهب الأدب وجمال الشعر وروحانيّة الدّين، نحنُ هُنا.💜🌸
رُبما تمر بمرحلةٍ تكون فيها وحيدًا تمامًا، كأن لا أحد في الأرض سواك، تقاتل أفكارك، مخاوفك، همومك، ولكن بالرغم من هذا كُله مازلت تؤمن بأن ثمة خيطٌ من نور متين، يربطك بالسماء ويُعلّق قلبك هُناك، يشدّك حين يسوء الحال، ويُخبرك بحنانٍ أنك لست وحدك بل هُناك من يحفظك ويرعاك.
لفتاتان متحابتان في الله تسعيان لنشر سنة الحبيب واتباعه ولنشر الدين وتعاليمه وحبه.
محتويات القناة: - نشر أحاديث مع شرحها. - نشر أذكار الصباح والمساء. - ترشيح قراءة كتب نافعة. - نشر رسائل تشجيعية عن حفظ القرآن والحديث. - نشر بعض الخواطر الإيمانية. - أناشيد ومقاطع قرآنية صوتية. - فيديوهات دينية.
واعلمْ يا عزيزَ القلبِ أنّ العتاب مثل الإهتمام، لا نفعله إلا مع من نحب..! فـ هناك أشخاص نعاتبهم محبةً ورغبةً بإزالة ڪل العوالق بيننا، لأنهم جزء من حياتنا، نعاتبهم إحترامًا، لأنهم قطعة من الروح والقلب، لا نستغني عنهم ... وهناك من لا نعاتبهم أبدًا، لأننا في عتابهم نخسر أنفسنا، نعفيهم من عِتابِنا، نعفيهم من أن يڪونوا شيئًا يعنينا..!العتابُ أسلوب راقٍ، لا يفهمه الڪثير، والصمتُ بدايةُ انسحاب..!!
"المؤمن غالٍ على الله، آلامه ليست مهدورة أبدًا، ومن يُكفِّر بالشوكة، هو من يُكفِّر بالألم والهم، هو من يرسل العطايا ليُنقِّيك، ويرحمك ويعطيك، لتعود مغسولًا حاملًا كنز اليقين بين أضلعك، راغبًا في رضاه، طامعًا فيما عنده"
القراءة قد تكون مجردَ هروبٍ من الواقع، لكنها قد تكون أيضاً مَنْجاةً من تغوُّله، ومحاولة للابتعاد عنه بالقدر الذي يجعل القارئ يراه بشكلٍ أوضح، ويلاحظ الوشائج والدروب الرابطة بين حقوله، ويسلم من سطوة الغرق في تفاصيله الحاجبة لكامل الصورة.