تَوَسَّلْ بالعَقيلَةِ و ارتَجيها
ففي أكنافِها يَحْلو الرَّجاءُ
حِمى عَلْيا عليٍّ مَنْ إلَيهِم
بِأَمرِ اللهِ يَنصَرِفُ القَضاءُ
و إنْ شاهَدْتَ فيها المَيتَ حياً
وعاد على السَّقيمِ بِها الشِّفاءُ
فلا تَعجَبْ فإنَّكَ مِنْ تُرابٍ
ومِن ماءٍ لنا و لَكَ ابتِداءُ
و إنَّ الماءَ يُحيي كلَّ شَيءٍ
فكيف بِمَن هُمو للماءِ ماءُ