View in Telegram
الشاعر زين العابدين الطواف
« ،،، ° النـُّـورُ أَحْـمَـدُ ° ،،، » تَلألأُ أنـجُمهُ وَتـــزْهـو كواكِــبُه.. ويأبى مرورُ الوقتِ إلا يصاحبُهْ كريــمٌ.. كـبحرٍ بالدروسِ يمو جُ وتطفو بالرشاد قواربُهْ وليدٌ يضيءُ الكونَ بشرُ خروجِه وتُنسى همومُ الدهرِ تُنسى مصائبُهْ وتحضنُه الدّنيا بكل فخارِها لقد أمسكتْ شخصاً يُعَزُّ مقاربُهْ تهاوت عروشُ الكبر قيصرَ وانطفتْ ضلالاتُ كسرى قبلَ تُدرى عجائبُهْ خلوقٌ.. له تَحني الجبالُ رؤوسَها ويبكيهِ مُنتظِرُ السحابِ ودائبُهْ صدوقٌ.. كأن الصدقَ لُبْسُ لسانِـهِ ونبضُ فؤادهِ فـقُدِّسَ واهبُهْ عدلٌ.. يحكِّمهُ العبادُ جميعُهم أباعدُه يرجونَه وأقارِبُهْ رَحيمٌ.. بكلِّ الخلقِ رحمةَ راحمٍ تذوبُ شغائفُ قلبِه وجوانبُهْ حريصٌ.. ليهديَ العالمينَ تحسرًا على حالِهم فبدتْ لذاكَ متاعبُهْ رؤوفٌ.. بأهلِ الدين قيل بأنّه عطوفٌ.. فهذا الطفلُ كان يداعبُهْ شجاعٌ.. به قد يحتمي شجعانُه إذا ما العدا جاءتْ تموج كتائبُهْ نبيٌ..لوحيِ الله كانَ مبلغًا إلى عقلِ عبدٍ أضللتْه مذاهبُهْ يزكي يزكي.. فالزكاءُ عطاؤُهُ لأتباعِــه ، إنَّ الزكاءَ مآدبُهْ يعلمُهمْ دومًا كتابَ إلهِهم وهل غيرُ قرآنِ الإلهِ مآربُهْ يعلمُهمْ حُكمًا لكلِّ أمورِهم هنا السعدُ حقًا قد أقيمتْ مشاربُهْ وحوّل حالَ الناس من تيهٍ إلى هدىً، وإلى عقلٍ أعيد مجانبُهْ ولا شكّ أنَّ المرسلين يواجهوا كَفُوراً بهذا الدين حرباً يناصبُهْ ولا شكَّ إن لم يعرفِ البغيُ حدَّه بأنّ نبيَ اللهِ قامَ يحاربُهْ ....... رسولَ الإلهِ فإنَّ لي قلبَ تائقٍ لرؤياكَ قد هتفتْ بذاك جوانبُهْ فهلا نظرتَ إليّ؟ حالي قائلٌ: أتتنيَ من هذا الزمانِ مصائبُهْ ألم ترَ مولانا عليَّ تخضَّبتْ لحيهُ من دمهِ فمن هو ساكبُهْ؟! ألم ترَ أشلاءَ الحسينِ تناثرتْ واحتُـزَّ رأسُه من ترى هو ضاربُهْ؟! ألم ترَ منبركَ الشريفَ مدنسًا ويعلوه معتصِرُ النبِيذِ وشاربُهْ ألم ترَ مثواكَ المصونَ ملونًا بدمِّ قتيلٍ لم تُــغثْه مهاربُهْ ألم ترَ أمريكا تُفجّرُ منزلا ً وتقتل من فيهِ ويُفزعُ جانبُهْ ومسراكَ مغصوبًا يقتِّل أهلَه يهودٌ وما للدِّينَ يغضبُ غاضِبُهْ صراخُ النساءِ المسلماتِ لشاهدٌ بأنَّ التدينَ أنهكتْهُ شوائبُهْ ومن قتلِ أطفالِ البراءةِ مشهدٌ ليدميَ الفؤادَ وينبضُ الحزنَ واجبُهْ وأعرابَ نجدٍ قد تزايدَ كفرُهمْ فيظهرُ باسمِ الدينِ منهمْ محاربُهْ يقتِّلُ شعبي طاعةً للكافرينَ وهل غير مرضاةِ اليهود مطالبُهْ وهُمْ يحلبونُه ذلةً وإهانةً ومن ثروات العُربِ يَشربُ حالبُهْ وأمتَنا ثكلى تَخبَّطُ في عمىً وعالَمُنا جهرًا يُصدَّقُ كاذبُهْ! ألم ترَ أن الإنسَ دنّـسَ خلقَهمْ صهيونُ إذ غُرزتْ بأرضي مخالبُهْ فهبْ لي من أسرارِ نورك شعلةً وأَجبْ على قلبٍ هداكَ يخاطبُهْ ............ أيا عالَماً غطى الظلامُ سماءَه هنا النورُ أحمدُ قاهرُ الظلمِ ضاربُهْ بهِ ينجلي همٌ ، ويُسعد كاظمٌ ، ويشرقُ للمحزونِ وجهٌ شاحبُهْ بهِ يلتقي يمنٌ إذا ذُكِر اسمُهُ صنعاؤُهُ ضحكتْ فأُطربَ ماربُهْ عليه نصلي.. ما تحرك مطلَقٌ وما ظهرتْ في سطحِ بحرٍ تجاربُهْ عليه نصلي.. باحمرارِ عيونِنا ترصدُ إمدادَ اليهودِ تراقبُهْ عليه نصلي.. ما أضاءَ ببحرِنا نفطُ السفينة.. ينصرُ القدسَ ناشِبُهْ عليه نصلي.. حين يملأُ سوحَنا شعبٌ يلبي صوتَ غزةَ واجبُهْ عليه نصلي.. باتباعٍ لابنِه : نصلي بقدسٍ بعدَ يسحقُ غاصبُهْ #الشاعر_زين_العابدين_الطواف
Share
Telegram Center
Channel
Join