⌚️| زُهـَـيـْـر | 📚

Channel
Logo of the Telegram channel ⌚️| زُهـَـيـْـر | 📚
@zuhair_channelPromote
1.94K
subscribers
1.22K
photos
105
videos
2.38K
links
■تَجِدُ هنا الشِّعرَ و الأَدَبَ و الحِكَـمَ □ مختارات من الشعر والأدب -القديم والحديث- للتبادل والتواصل: @Rahigh2021bot
"وإذا تركتَ أخاكَ تأكلُهُ الذِّئابُ..
فاعلمْ بأنَّك يا أخاهُ سَتُسْتَطابُ.

ويجيءُ دورُكَ بعدَهُ في لحظَةٍ..
إنْ لَمْ يجئْكَ الذِّئبُ تنهَشُكَ الكِلابُ.

إنْ تأكُلِ الـنِّـيـرانُ غُـرفةَ مَنزلٍ..
فالغُرفةَ الأخرىٰ سَيُدرِكُها الخَرابُ".

#أحمد_مطر
مَتى يَستَريحُ القَلبُ إِمّا مُجاوِرٌ
حَزينٌ وَإِمّا نازِحٌ يَتَذَكَّرُ

-قيس بن الملوح
‏تَمسّكْ بحبلِ اللهِ في عالمِ الأذى
وأسْرِ إليه صادقاً تَحمَدِ المسرى

إذا صحّ منك الصدقُ سرّاً وجهرةً
تلوّنَتِ الأشواكُ وانقَلَبَتْ زهرا

يُنيلُكَ ما ترجوهُ قبلَ سؤالِهِ
ويُؤتيكَ مِن نُعماهُ مُعجزةً كبرى

وتكسوكَ منهُ باليقينِ عنايةٌ
ولابسُ أثوابِ العنايةِ لا يَعرى

-فواز اللعبون
#أدب_الرسائل 💌

هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميلينا :

"كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً!
كما كنتُ أفعل أنا!
كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخير...
وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليها!
وتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدك!
ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!
أو قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّلينه!
إنّه أكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس
ومن دون أيّ شيء!
لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن!
صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!
وأنتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدكِ كثيراً..
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب،
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً
أفتقدك
أعدك
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي"
‏لا أَبتَغي وَصلَ
‏مِن يَبغي مُفارَقَتي
‏وَلا أَلينُ
‏لِمَن لا يَشتَهي ليني!

‏— عروة بن أذينة
واللهُ قد جعل الأيامَ دائرةٌ
‏فلا ترى راحةً تبقى ولا تَعَبَا

‏ورأسُ مالِكَ -وهيَ الروحُ- قد سَلِمَت
‏لا تأسفنّ لشيءٍ بعدها ذَهَبَا

بهاءالدين زهير
إنّ السنينَ دقائقٌ لمُتيّمٍ
ذكروا له الماضي فملّ الحاضرا

- الأخطل الصغير
وكَم للهوَى من فَتى مُدنَفٍ
وكَمْ للنوَى من قَتيلٍ شَهيدِ!

_المتنبي
من نوادر  العرب في فنِّ التلميح والذَّكاء:

يُحكى أن رجلًا مرَّ على جسر بغدادَ فمرّتْ فتاةٌ جليلةٌ، فأبصرَها فتًى كان جالسًا فقال:

رحِم الله علي بن الجهم،  فقالت الفتاة:

ورحم الله أبا العلاء، وانصرفتْ.

فعجِبَ الرَّجل مما سمعهُ من الفتى والفتاة، فتوجَّه إلى الفتى وأقسم له إن لم يوضح له الأمرَ لَيَشكوَنَّه إلى رجالِ الشُرَطِ، فقال:
إني قلتُ رحم الله علي بن الجهم أقصد قوله في قصيدةٍ له يقول فيها:

عيونُ المها بين الرُّصَافةِ والجِسرِ
جَلبْنَ الهوَى من حيثُ أدري ولا أدْري


فردَّت هي مُتَرحِّمةً على أبي العلاء المعري، فأدركتُ أنها فهمت قصدي، وأنها تعني بيتَ شعرٍ لأبي العلاء يقول فيه:

أيَا دارَها بالخَيْفِِ إنَّ مَزارَها
قريبٌ ولكنْ دونَ ذلك أهْوالُ


يقول الرجلُ: فانصرفْتُ وأنا لا أدري لأيِّ شيءٍ أكون أكثرَ عَجَبًا، أمِن ذكاءِ الفتَى؟ أم من لَماحيةِ الفتاةِ وحُسْنِ حفظِها. أم من غفلتي وجهلي وعدم حفظي.
‏حين غابوا لم تغب ذكراهمُ
لو نسينا الدهرَ لم ننسَ هوانا

مستبدٌّ ذلك الشوق الذي
ملأ القلبَ ولم يترك مكانا !

هو في جنبي و لا أملكه
فأعان الله من بالشوق عانى !

قد يغيبُ الشوق إلا عنهمُ
كلما أخفيتُه في القلب بانا

- محمد المقرن
‏ناداكمُ اللهُ في عليائه كرمًا
وطارقُ البابِ عند الله مكفولُ
.
اللهُ بَرٌّ كريمٌ واسعٌ صَمَدٌ
والناسُ لاهٍ ومُستغنٍ ومشغولُ
.
كلُّ الحبال التي جرّبتها انقطعتْ
من الرجاء وحبلُ الله موصولُ
-
كالعصافيرِ ...
ترحلُ الأُمنياتُ
وتَظلُّ الأعشاشُ والذكرياتُ
ويَظلُّ الرَّسْمُ القديمُ، وشيءٌ
مِن صَدى صورةٍ، صَداها بَياتُ
حفرَ الشِّوقُ في الضُّلوعِ دُروباً
فعَليها الضُّلوعُ مُستَلقِياتُ
ما درى مَن ترَحَّلوا أنَّ قلباً
خلَّفوهُ، تقاسَمَتْهُ الجِهاتُ
قَتلوا مِن قتيلِهم كُلَّ جُزءٍ
ثمّ قالوا: على القتيلِ الدِّيَاتُ
والمرءُ لا تُشقيهِ إلا نفسهُ
حاشا الحياةَ بأنها تُشقيهِ

ما أجهل الإنسانَ يُضني بعضُهُ
بعضاً، ويشكو كلَّ ما يُضنيهِ

ويظنُّ أنَّ عدوَّهُ في غيرهِ
وعدوُّهُ يُمسي ويُصبحُ فيهِ!

- البردوني
لَم يَطُل لَيلي وَلَكِن لَم أَنَم
وَنَفى عَنّي الكَرى طَيفٌ أَلَم

-بشار بن برد
لقد طالما كنّا مِلاحاً، وربّما
صددنا، وتهنا، ثمَّ غيَّرَنا الدّهرُ

-أبو نواس
نُحِبُّ العَيشَ بُغضًا لِلمَنايا
وَنَحنُ بِما هَوينا الأَشقِياءُ!

- المعري
‏ويأنس الواحد مِنّا بعينٍ
‏إذا نظر إليها رأى نفسه لا خوفه

‏-الدموكي
أنا يا صديـقـةُ مُـتـعَـبٌ بـِعُـروبَـتي
فَـهَـل الْـعُـروبـةُ لَـعــنـةٌ وعِـقـابُ ؟
_نزار قباني
More