رؤيةُ المتزوجين في بيوتهم بأول رمضان يقضونه معًا يُدفئ الضلوعَ ويوحي بسرورٍ عميقٍ في النفوس، كلُّ هذا الجمالِ الذي وضعَه اللهُ في معجزةِ الزواج..
وحقيقةً هي معجزةٌ، أن تأنسَ بإنسانٍ عرفتَه منذ أشهر، وتشعرَ معه بمشاعر عظيمة كتلك، ولا تشعرُ بوحشة الغياب عن أهلك إلا في الدرجة الثانية بعد وحشة الغياب عن زوجك إن لم تفطر معه.
وإن كنتَ لم ترَ من قبل كيف يخلقُ اللهُ الشيء من العدم، فيمكنك رؤيته في هؤلاء الذين كانوا لا شيء لكل منهم، ثم صاروا كلَّ شيء!
- يوسف الدموكي.