[حكم تخصيص زيارة المقابر بيوم الجمعة وأيام الأعياد]: وأما تخصيص الزيارة بيوم الجمعة وأيام الأعياد = فلا أصل له وليس في السنة عن النبي ﷺ ما يدل على ذلك. ابن عثيمين اللقاء الشهري [2]
الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في : - طمأنينة القلوب . - وراحتها . - وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى . - والأنس به سبحانه . - وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة . فالمشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم
معنى قوله : (( النُّبوَّة الأولى )) أنَّ الحَيَاء لم يزل أمره ثابتًا، واستعماله واجبًا منذ زمان النُّبوَّة الأولى، وأنه ما مِن نبيٍّ إلَّا وقد نَدَب إلى الحَيَاء وبُعِث عليه، وأنَّه لم ينسخ فيما نسخ مِن شرائعهم، ولم يُبَدَّل فيما بُدِّل منها .
لا حرج على الإنسان أن يسأل الله تعالى إصلاح معاشه لقول النبي ﷺ: (وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي) وكل إنسان يريد أن تصلح دنياه لأنها لو فسدت لكان ذلك سببا في فساد دينه ولأن الإنسان إذا اشتغل بتحصيل معاشه فربما يصده عن أشياء كثيرة من الدين. ابن عثيمين (شرح بلوغ المرام ج15 ص548)
وقد كثرت النصوص في الحث على صلة الرحم وهو القريب، والترغيب في ذلك .. وقال النبي ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه". ابن عثيمين حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
ينبغي للإنسان أن يعتني بتربية أولاده على الصلاح لقول النبي ﷺ :"أو ولد صالح" ومعلوم أن التربية لها أثر كبير في إصلاح الأولاد وأنت إذا اتقيت الله تعالى فيهم بالتوجيه والأدب اتقوا الله فيك. ابن عثيمين شرح بلوغ المرام ج 10 ص 288
"صنائع المعروف لا تذوي ثمارها، ولا تضيع آثارها، فعواقبها الحميدة مشهودة، ومآثرها الجميلة مرصودة، يشكرها الخالق والمخلوق، ولا يجحدها إلَّا من أُشرب قلبه غمط الحقوق"
إذا أراد العبد بعبادته التقرب إلى غير الله تعالى ونيل الثناء عليها من المخلوقين فهذا يحبط العمل وهو من الشرك وفي الصحيح أن النبي ﷺ قال: قال الله تعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري = تركته وشركه). ابن عثيمين (فتاوى أركان الإسلام ص64)