View in Telegram
دعاء الهم والحزن=دعاء حب القرآن! "أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همي وغمي".. جاءت في حديثٍ نبويٍ شريف، شُرِع فيه الدعاء بهذه الكلمات لِمَن أصابهُ الهمُّ أو الحُزن! ثم قال النبيُّ ﷺ: ((ينبغي)) لمن سمعهن أن يتعلمهن!! المتأمل في هذا الحديث يجد إشارةً لفائدةٍ عظيمة ومهمة؟! ألا و هي: أنَّ سعادةَ الإنسانِ الأبدية وحياةَ قلبِه وطمأنينته بالقُرآن. فمَا ظَنُّك بقلبٍ ربيعه القرآن، الماء الذي يسقيه ويُحييه ليُزهِر؛ هل يبقى من همِّه وحزنِه وقلقِه شيء؟! ومَا ظَنُّك بصدرٍ دخلَهُ نورُ القُرآن، هل يبقي من ظلامِه شيء؟! والله لا يبقى همٌّ ولا حزنٌ ولا ظلامٌ مع القرآن. ولهذا كانَ دعاءُ الهمِّ والحُزنِ، هُو دعاءُ حُبِّ القُرآن. فسلِّ اللهَ قلبًا يُحبُّ القرآن، قلبًا ربيعه القرآن. و مَنْ كانَ القُرآنُ ربيعَ قلبِه، فقدْ حِيزَت لهُ سعادةُ الدُّنيا و الآخرة. -د/حنان فؤاد.
Telegram Center
Telegram Center
Channel