✍_______________________
في مدينة
#البصرة كانت هناك سيدة فاضلة تعمل مدرسة اسمها
#خالدة_تركي_عمران ( أم منتظر ) ...
كانت تقود سيارتها الى مقر عملها في يوم ٤/ ابريل/٢٠١٦م ...
وما ان توقفت حتى انفجرت بالقرب منها سيارة مفخخة فاشتعلت سيارتها بالنار ...
فخرجت من السيارة والنيران مشتعلة بجسدها ...
وعندما شاهدت أن النار قد أحرقت ثيابها أخذها الحياء والغيرة فلم ترغب أن ينكشف جسدها أمام الناس ...
فعادت تركض الى سيارتها المشتعلة بالنار فتحت الباب وجلست فيها ...
💔 .
صاح عليها أحد عناصر الشرطة وهو يبكي اخرجي أنا مثل أخيك سأسترك
بقميصي ...
لكنها رفضت وفضلت أن تحرق جسدها
النار على ان يراه الناس ...
💔.
اطلق العراقيون عليها
#شهيدة_العفة_والشرف ...
وأقاموا لها
#نصبا تذكاريا يخلد ذكراها فى
#ساحة_الطيران في البصرة ...
حيث حافظوا على سيارتها المحترقة
وحولوها الى تمثال ...
🥀.
#ليلة_الشهداء