♥م̀جن̀ون̀ك آ̀نه̀ آ̀ف̀تخر̀ س̀́م̀ون̀ي³¹³♥

#حفظكم_الله_ورعاكم_من_كل_مكروه
Канал
Логотип телеграм канала ♥م̀جن̀ون̀ك آ̀نه̀ آ̀ف̀تخر̀ س̀́م̀ون̀ي³¹³♥
@zghshd20Продвигать
8,11 тыс.
подписчиков
28 тыс.
фото
18 тыс.
видео
251
ссылка
قناة مجنونك الدينية✨♥ ستوريات ~حكم واقوال~اقتباسات~ثقافي منوع كل شئ بالقناة حلالكم خذ ماشئت من القناة وقل السلام عليك يا ابا عبدلله🖐🤎 @AMAR_kinane_botبوتي تأسست القناة↓يوم الاثنين |• التاريخ 8/10 اغسطس سنة 2020 •| |• الاول من شهر محرم الحرام ١٤٤٢هـ •|
#قصة_اليوم 🌸🍃

يقول أحد الشيوخ …

رأيتُ ابنتي تأخذ قليلاً من الفاصولياء وقليلا من الرز ، ووضعتهما في صينية نحاس ، وأضافت إليها الباذنجان والخيار و حبات من المشمش ، وهمَّت خارجةً من البيت !

فسألتها باستغراب : لمن هذا ؟
فقالت : إنه للحارس ، فقد أمرتني جدتي بذلك .

فقلت لها : أحضري بعض الصحون وضعي كل حاجة في صحن ، ورتبي الصينية ، وأضيفي كأس ماء ومعه ملعقة ..

ففعلت ذلك ثم ذهبت ، وعند عودتها سألتني : لماذا قلت لي أن أفعل ذلك يا أبي ؟

فقلت لها : يا بنيتي ، إن الطعام صدقة بالمال ، وأما الترتيب فهو صدقة بالعاطفة
والأول يملأ البطن ، والثاني يملأ القلب .

أي أن الأول يُشعر الحارس أنه متسول أرسلنا له بقايا الأكل ، أما الثاني يُشعره أنه صديق قريب أو ضيف كريم .

فـهناك فرق كبير بين عطاء المال و عطاء الروح ، وهذا أعظم عند الله وعند الفقير .

((فليكن إحسانكم ملفوفاً بكرم و محبة ، لا بذلٍّ و مهانة)) ... 💚

#حفظكم_الله_ورعاكم_من_كل_مكروه 🤲
#قصة_اليوم 🍃

في أحد الفصول الدراسية في سورية أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همّة طلابها فقررت إجراء امتحان لهم ، والذي يحصل على علامة ممتاز سوف تهديه هدية بسيطة ورمزية وهي عبارة عن حذاءٍ جديد .

فرح الأطفال بهذا التحدي وبدأ كل منهم بالكتابة بجد ، والمفاجأة كانت بعد لم الأوراق أن الجميع أجاب بشكل ممتاز والعلامات كانت تامة !
فلمن ستعطي الهدية ؟

شكرت المعلمة الجميع على مابذلوه من جهد ، ولكنها احتارت لمن تعطي الجائزة ، والجميع قد نال العلامة التامة .

فطلبت منهم حلاً مناسباً ؛ لينال أحدهم الجائزة ويكون مرضياً للجميع .

كان رأي الطلاب أن يكتب كل منهم اسمه في ورقة مطوية ويضعونها في صندوق تختار منه المعلمة ورقة تسحبها من بين اﻷوراق ، فيكون صاحبها هو الفائز الحقيقي بتلك الجائزة .

وفعلاً سحبت المعلمة ورقة أمامهم وقرأت اسم الطفلة " وفاء الشامي " هي صاحبة الجائزة فلتتقدم ولتأخذ الجائزة بيدها .

تقدمت الطفلة وفاء والفرحة والدموع تغمر عينيها وسط تصفيق المعلمة واﻷطفال جميعهم .

شكرت الجميع وقبلت معلمتها على تلك الهدية الرائعة بالنسبة لها والتي جاءت في مكانها وزمانها .

فلقد ملّت لبس حذاءها القديم والذي لم يستطع والداها شراء حذاء جديد لها ؛ لفقرهما الشديد .. بعد أن نزحت العائلة من بيتها .

رجعت المعلمة مسرورة إلى بيتها وعندما سألها زوجها عن القصة أخبرته وهي تبكي بما جرى !

فرح الزوج بعد سماع تلك القصة بزوجته ولكن استغرب بكاءها ، ولما سألها عن ذلك

قالت له : عندما عدت وفتحت بقية اﻷوراق وجدت أن الجميع كتب في الورقة التي يجب أن يكون فيها اسمه اسم الطفلة وفاء الشامي !

لقد لاحظ اﻷطفال جميعهم حالتها وتكاتفوا معاً يداً واحدة ؛ ليدخلوا السعادة إلى قلبها .

🌿 #العـــبرة من القصة :

حين نتوقع أن الكبار وحدهم كبار بتصرفاتهم نظلم صغارنا حيث بعض تصرفاتهم تدرّس لكل العالم .

#حفظكم_الله_ورعاكم_من_كل_مكروه 🤲