نحن بحاجة للآباء في البيوت …. البيت الذي يقوده الأب الحازم له هيبته و احترامه
لا تدخل الرذائل بيتا فيه أب فطن منتبه و حذر…
لا يمكن ان يخرج شاب متعاطٍ و بيده سيجاره و بنطلونه ممزق من بيت فيه والد صارم
و لا يمكن ان يتجرأ غلام على بنت تستر نفسها وتحفظ ادبها و تقدر نفسها لانها في كنف والد مهيب أعزها و أعلى قدرها
الام دورها الحنان.. و الاب دوره حفظ الأمان
الام تطبطب و تدواي و تحن حينما يجرح الاب ليستأصل رذيلة او حين يقسو ليزرع فضيلة
الاب لا يقتصر دوره على الانفاق.. فهو إمام في بيته.. و هو راع مسؤول عن رعيته.. يربي أبناءه تارة بالقدوة الحسنة و تارة بالتوجيه للصواب
واول خراب المجتمعات الغربية كان بتهميش دور الاب و تحجيم سلطته على أهل بيته و انتشار ما يسمى بالأم العازبة ليصبح اغلب ابناء المجتمع بلا اباء
نعلم ان الحمل على اكتافكم ثقيل و لكن أمانة تربية الابناء و صلاح هذه الأمه يوم الحساب اكبر
انتم الرعاة.. و انتم الولاة و الاولياء..فأصلحوا انفسكم أولا.. ثم أجتهدوا في إصلاح بيوتكم
و جزاكم الله عنا خيرا