وماذا عنها ؟
إنها في أشدِّ الإحتياج لمن يفهمها دون شرح ، لمن يلتمِس لها فوق السبعين عُذرًا خلفتهم خيباتٌ مضت ، لمن يتحمَّل عبء تقلُبات مزاجيتها دون شكوى أو ملل ، لمن يُعيد لها ثقتها في الناس كونهم يدَّعون الخير ولا تجده ، إنها بحاجة لمن يُرجِع لها النُسخة القديمة منها بغير شرحٍ أو فهمٍ أو جدل ، هي في حاجة لذلك كُله ، وبرغم ذلك تجدها سندًا لكل من يسقُط أو يقع ، دون أن تنتظر شكرًا أو مُقابل ، فسُبحان الذي جعل فاقد الشيء يُعطيه..
🥀🍂
وَحـيدةٌ كَـ القَـمَر