صلاة الليلة الخامسة : ومن صلى في الليلة الخامسة ركعتين ، بمائة مرة قل هو الله أحد ، في كل ركعة < خمسين مرة > فإذا فرغ صلى على محمد صلى الله عليه وآله مائة مرة زاحمني يوم القيامة على باب الجنة .
صلاة الليلة الرابعة : ومن صلى < في > الليلة الرابعة < من شهر رمضان > ثماني ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشرين مرة ، رفع الله تعالى < له > عمله تلك الليلة كعمل سبعة أنبياء ممن بلغ رسالات ربه .
عن أبي عبد الله (ع)، قال: ان الرجل ليخرج إلى قبر الحسين (ع)، فله إذا خرج من أهله بأول خطوة مغفرة من ذنوبه، ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله فقال: عبدي سلني أعطك، ادعني أجبك، اطلب مني أعطك، سلني حاجتك أقضيها لك، قال: وقال أبو عبد الله (ع): وحق على الله ان يعطي ما بذل.
* الصيام : من أراد الصيام فليصم حبآ وكرامة للحسين وال الحسين _ اذا كان في ذمتك صيام فتصوم بنية < قضاء ما في الذمة قربة إلى الله تعالى > _ واذا لم تكن مطلوب صيام تصوم بنية < صيام المستحب قربة إلى الله تعالى > * وقت أعمال يوم الأربعين من بعد صلاة الصبح إلى اذان المغرب
اولا : تغسل غسل يوم الأربعين < كغسل الواجب > * النية : اغتسل غسل زيارة الأربعين رجاء المطلوبية قربة إلى الله تعالى : * بعد الغسل الوضوء : لماذا : لأنه الغسل المذكور ☝️ لا يغني عن الوضوء ملاحظة : ﴿ بعد الغسل وقبل الوضوء تنشيف مقدم الرأس والقدمين ﴾ واضح أن شاء الله تعالى
ثانياً : قراءة زيارة الأربعين قربة إلى الله تعالى * أقراء زيارة الأربعين أصالة عني ونيابة عن والديه واخوتي وخواتي من المسلمين والمسلمات و المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات قربة إلى الله تعالى
ثالثاً : صلاة ركعتين : كصلاة الصبح : اصلي ركعتين قربة إلى الله تعالى لايوجد فيها أذان ولا إقامة فقط تكبيرة الإحرام والدخول في القراءة _ الركعة الأولى : الحمد + سورة _ الركعة الثانية: الحمد + سورة * بعد الإنتهاء من الصلاة تقول : اهدي ثواب هاتين الركعتين الى روح سيدي ومولاي الإمام الحسين عليه السلام قربة إلى الله تعالى:
رابعاً :تقول اللهم العن قتلة الإمام الحسين عليه السلام ١٠٠٠ مره خامساً : قراءة انا انزلناه ١٠٠٠ مره سادساً : قراءة سورة الإخلاص ﴿ قل هو الله احد ﴾ ١٠٠٠ مره ملاحظه : جميع الأعمال المذكورة مستحبه وليس واجب وإذا ماعندك مجال اشكد متكدر تقراء السور : زيارة الأربعين موجودة في مفاتيح الجنان لعباس القمي رضوان الله عليه لا تنسونا من الدعاء
"ليلةً لأربعين بشعورها أقربُ من ليلةِ الوَحشة، كُلّ القُلوب غارقةٌ في رهبةِ الترقّب، وقلق اللّقاء المُفجع، استمرّت منذُ ركبِ السّبايا في تلكَ الأيّام، إلى يومنا هذا مع الباكينَ من المُعزّينَ والزّوار.."
ها هي ملايين الزوار. تخرج من كل الأقطار. متجهة الى قبلة الأحرار. وهي تترقب الثار. لدماء السادة الأخيار. والمضطهدين الأبرار. فهلا عجلت بالإقبال. يا صاحب الثار.
"لا تقولوا بأننا تخلفنا عن الركب، فمن رحل قلبه وروحه ليس متخلّفاً عنه. المتخلّف عن الرّكب هو من لا يخطر في باله حبّ زيارة الأربعين وحماستها، ولا يطلبها. إذا توفّر الاشتياق للذهاب دون أن تتوفّر الظروف، فلا بدّ من وجود خير وقد نلتم ثواب النيّة. كونوا شاكرين، لا تقولوا تخلّفنا عن ركب الأربعين". ♥️