لا تتوقف الطاعات بإنتهاء المواسم
أكثر ما يربط على القلوب بعد رمضان أن أبواب الله لا تُغلق وكل يوم تستطيع أن تبدأ من جديد، فلا تجعل علاقتك بالله موسمية كن قريبًا في كل أحوالك، اجعل لك موعدًا إيمانيًا لا تفارقه ووردًا قرءانيًا لا تتركه، قال ﷺ: (أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها و إن قَلَّ.)
الصادق لا نهاية لطلبه ولا فتور لقصده، فكلما ازداد قرب العبد قربًا من الله تعالى قوِيَ إيمانه و علا مُقامه، فيا مَنْ وَفَّى رمضان على أحسن حال لا تتغيّر بعْدَه في شوَّال! ويا مَنْ رأى العيد ووصل إليه متى تشكر الْمُنعِمَ وَتُثنِي عليه؟!
*لا تنسى صيام ستٍّ من شوال.*