أخرج ابن عساكر في تاريخه من طريق البُوَيطي قال: سمعت الشافعي يقول: قد ألفتُ هذه الكتب ولم آلُ فيها، ولا بد أن يوجد فيها الخطأ، لأن الله تعالى يقول: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}.
[التعريف بآداب التأليف للسيوطي]
ولهذا قال القاسمي: في الآيةِ العذرُ للمصنِّفين فيما يقع لهم من الاختلاف والتناقض.
[محاسن التأويل]