لا تغفلوا عن غزة في هذه الليلة الأخيرة، فإنها أصعب الليالي وأشدها رعباً، لا تكونوا ممن رفعوا أيديهم بالدعاء طيلة الحرب، ثم خفضوها حين اقتربت النهاية، فإن العبرة بالخواتيم، وغزة في هذه اللحظة أحوج ما تكون إلى دعاء الصادقين، فلا تتخلوا عنها ولا تنسوها !!