هذه العبارة نراها متدوالة في الحسابات .. ومن الواضح أنها تحضيرات لاستقبال شهر محرم الحرام وهذا جيد ..
ولكن لدينا سؤال وهو .. تُرى ماهو صوت الُحسين الذي تنتظرون سماعه؟؟ اهو بلطم الديجي أم بالتأخر في اداء الواجبات واولها الصلاة ؟؟ ام بالتبرج في مجالس العزاء من قبل بعض النساء.. ؟؟!!
صوت الحسين (عليه السلام) ذلك الصوت العظيم الذي نحن ننتظر سماعه كان عالياً بإقامة الصلاة بوقتها في أشد الظروف .. صوت الحسين (عليه السلام) كان شامخاً برفض الظلم والذل والهوان .. صوت الحسين (عليه السلام) ذلك الصوت الذي ضحى من اجل الحلال والحرام وأمر بالستر والحجاب .. صوت الحسين (عليه السلام) ليس مجرد انتظار سماعه بل العمل بتطبيق ما قاله وما ضحى من اجله ..
●لا تتخذوا محرم عادة بل اتخذوه وسيلة للتقرب الى الله تعالى وذلك بالارتباط بسيد الشهداء عليه السلام فهو سفينة النجاة التي من ركبها نجى..!!
• هو يوم المباهلة: على الأشهر باهل فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) نصارى نجران، وقد اكتسى بعباءة وأدخل معه تحت الكساء علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وقال: اللهم إنّه قد كان لكلّ نبيٍّ من الأنبياء أهل بيت هم أخصّ الخلق إليه، اللهم وهؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فهبط جبرائيل بآية التطهير في شأنهم ثمّ خرج النبي (صلى الله عليه وآله) بهم (عليهم السلام) للمباهلة فلمّا أبصرهم النصارى ورأوا منهم الصدق وشاهدوا إمارات العذاب لم يجرؤوا على المباهلة فطلبوا المصالحة وقبلوا الجزية عليهم.
• وفي هذا اليوم أيضاً تصدّق أمير المؤمنين (عليه السلام) بخاتمه على الفقير وهو راكع، فنزلت فيه الآية: ﴿إنَّما وَليُّكُم اللهَ وَرُسولُهُ...﴾
نسبه: هو أبو سالم ميثم بن يحيى النهرواني، المعروف بميثم التمّار لبيعه التمر.
كان ميثم عبداً لإمرأة من بني أسد، فاشتراه الإمام علي منها وأعتقه
أولاده: كان لميثم عدد من الأولاد نذكر منهم: عمران ، شعيب ، صالح ، حمزة
قال له الإمام علي عليه السلام ذات يوم: إنك تؤخذ بعدي فتصلب و تطعن بحربة فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك و فمك دما فيخضب لحيتك فانتظر ذلك الخضاب و تصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة. أنت أقصرهم خشبة و أقربهم من المطهرة و امض حتى أريك النخلة التي تصلب على جذعها فأراه إياها
فكان ميثم يأتيها ويصلِّي عندها، ويقول: بوركت من نخلة، لك خلقت، ولي غذِّيت، ولم يزل يتعاهدها حتَّى قطعت، وحتَّى عرف الموضع الذي يصلب فيه.
وكان ميثم يلقى عمرو بن حريث فيقول له: إنِّي مجاورك، فأحسن جواري، فيقول له عمرو: أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم؟ وهو لا يعلم ما يقصد بكلامه.
قربه وصحبته لآل البيت عليهم السلام: كان ميثم من اصحاب علي والحسن والحسين، وكان من شرطة الخميس في الحكومة وكان خطيب الشيعة بالكوفة و متكلِّمها
وفي مرّة قال لابن عباس: سلني ما شئت من تفسير القرآن، فإنِّي قرأت تنزيله على النبي وعلمني أمير المؤمنين تأويله...
وكان ميثم قريباً جداً من أهل بيت النبوة، ويشهد على ذلك ما قالته أم سلمة –زوجة الرسول– من أنّ الحسين كثيراً ما كان يذكره. و كان من كبار المتكلمين.
ما دار بينه وبين المختار الثقفي في السجن: قام عبيد الله بن زياد بحبس ميثم، فالتقى في السجن بالمختار بن أبي عبيدة الثقفي، فقال له: إنَّك تفلت، وتخرج ثائراً بدم الحسين (عليه السلام)، فتقتل هذا الذي يقتلنا وتدوس على رأسه برجليك ولكن اياك والرياء في العمل وقد تحقّق ذلك بعد ستّ سنوات واقتص المختار من قتلة الامام الحسين عليه السلام.
-ولما ولي عبدالله بن زياد الكوفة حصل ما كان قد علم به الصحابي ميثم … وقتل في الثاني والعشرين من ذي الحجَّة 60 هـ، أي قبل وصول الحسين إلى كربلاء بعشرة أيّام…