View in Telegram
هنا، حيث تسمع صفير الفرقاطة ولا تصدق أذنيك، سالت دماء أولادهم وأحفادهم مجددًا، في البقعة ذاتها للحفاظ على الميراث، وتحريره من مواثيق الدنيا الظالمة، ومن هيمنة القوى المظلمة، فحاربوا عليها، وغرسوا أقدامهم في مدنها، حتى كان مهر الرمال أن تبلعهم، فلا تذهب إلى غيرهم أبدًا، وقد كان، فانتشرت البطولات كأنها أسطورة، وتبارى الفرسان كأنها الصولة الأخيرة، وتنافس الولدان في إثبات حب الأرض، ولو بالانتماء إلى أهل السماء، وتوكلوا على رب الأرض والسماء، فحملوا السلاح مجندين مخلصين، أو مقاومين شعبيين، يذيقون العدو ويلات وطء أرض مصر، راسمين ملاحم تاريخية في كيف تدهس “إسرائيل” حيثما أرادت الارتفاع، وكيف تمرغ في التراب أنفها حيثما أرادت رفع رأسها، فكانت مدن القناة مقبرةً لمن حاولوا العبور، ثم كان العبور لمن ذاد عن مدن القناة. — المقال كاملا https://sotour.net/4812/
Telegram Center
Telegram Center
Channel