غزة في أيام أكثر فظاعة وبشاعة ودموية من أي وقت مضى؛ لا الصور نفسها، ولا المشاهد، ولا الحكايات.. حزن خام، ومأساة ليس بعدها ولا قبلها، وبعض الأنظمة والشعوب يوشكون على إتمام أربعمئة يوم من الخيانة، وغزة وحدها، برفقة قلة نادرة من إخوتها الصادقين، تبكي دما، وتقاوم.