يقولون العشق يبدأ بنظره ولكننا لم نلتقي يوما كانت مجرد كلمات من خلف شاشه صغيره من بعدها عرفت ان العشق أصله نبضه وليس نظره سلاما لمن نعشق وجودهم رغم بعادهم ولهم في قلوبنا حب ووفاء دووون لقاء .....
أكبر المؤلفين والمخرجين السينمائيين لن يفكر في نهاية لقصة أو رواية ما توازي عظمة وأثر نهاية قصة أبو إبراهيم. كان المشهد عبارة عن طائرة تصوير تتسلل لمنزل مدمر، رجل ملثم يجلس على كرسي، مصاب ويده تنزف، يلتفت نصف التفاتة وبنصف عين يشاهد الطائرة، جراحه النازفة في هذه اللحظة لم تمنعه من تحريك يده الأخرى وأخذ عصا ورميها على الطائرة. لحظتها كانت رهبة الموت تفوق رغبة الحياة لأي بشر، لكنه لم يكن عادياً. ولم ينهار بسبب جراحه أو ما ينتظره، أراد إيصال رسالة سامية وبث حيّ عن البطولة كيف تكون وما معناها. يا لمهابة المشهد، يا لعظمة الخاتمة. وكأنها كانت مكتوبة في ورقة وهناك ممثل يؤديها. لكنها لم تكن كذلك، وليست ذات تحضير مسبق، بل نبذة أخيرة لرجل قصص حياته لا تسعها الروايات والتخيلات. رحل يحيى الس.نوار جسداً وبقي روحاً وقصة نستلهم منها أسمى المعاني في طريق التحرير.