٣/٥/٢٠٢٢
وفي أيّامِ عيدِ الفطر...
أستيقظُ صباحاً يومٌ حزين...
أبحثُ في الشوارع عن بهجهِ العيد..
عن فرحهِ طفلٍ بدميتهِ الجديده..
وبثيابهِ كما في السابق..
ولكن لا اطفال سعداء..ومن يمكنه شراءَ الثّياب
والألعاب..الا القليلون جداً...
اسيرُ على مهلٍ...أبحثُ عن أصدقاءٍ وأصحاب..
كانوا يوماً معي هنا...
والآن كل منهم في بلدٍ متفرِّقٍ في العالم..
أفكرُ في ذاتي وأقول:
"إنَّ أشخاصي المفضلين ومن كنّا نفهمُ بعضنا بعضاً...مبعثرون جغرافياً.."
ولن نجتمع مرّةً آخرى.
بعد حربٍ ودمار..أنظرُ الي المحّالِ التّجاريه والأسواق
فارغه تماماً..
ومن يمتلكُ نقوداً للشراء.... ف الآن وبعدَ سنواتٍ عجافٍ من الحربِ المدمرة..همٌّ واحدٌ يشغلُ النّاس..
وهو ألّا يموتوا جوعاً..
عيدٌ مبارك..ولعلَّ السّنةَ القادمه تحملُ لنا الحبَّ والخيرَ والسلام💙