Forwarded from مدرسة عائشة🇾🇪 (-Amatalsslam-Alamery.)
°
للمنبهرين بأمريكا وحقوق الإنسان..
الصيد بالأطفال الرضع ..
حتى عام 1919 كان صيادي التماسيح في أمريكا يستعملون الأطفال الأفارقة السود كطعم لصيد التماسيح . وكانت هذه الطريقة رائجة جدًا في ولاية فلوريدا التى يكثر فيها التماسيح.
حيث كان الصيادون البيض يختطفون الأطفال الرضع من الأمهات السود المستعبدات ,ومن ثم يتم وضع الطفل بالقرب من البحيرات أو المستقعات مع ربطه بحبل طويل و يترك الطفل ليبكي لساعات طويلة حتى يجلب التماسيح إليه .
وما إن يبتلع التمساح الطفل الصغير حتى يتم سحبه من قبل الصيد بواسطة الحبل و قتله بواسطة عتلة أو رمح و سلخ جلده لاحقًا لاستخدامه في صناعة الاحذية و الحقائب . و كانت جريدة التايمز الأمريكية سنة 1923 أول من كشف عن هذه الطريقة البشعة في صيد التماسيح و التى أصبحت في ذلك الوقت أشبه بتقليد فلكلوري يتبعه الصيادين البيض في ولاية فلوريدا و تكساس يمارس منذ عام 1870 قبل أن يجرمها الكونجرس الأمريكي و سلطات الولاية عام 1924م..
هنــــاك أرواح لا تــراها العــــين ولكــن نشـــــــعر بهـــا بالقـــلب سـلام لمن تبعدهم المســـافات وهم في قلوبنا أجمل الحاضرين طَـْـــاَبَ مَسَــــَـاءٌكَمَ
اسأل الله في صباح اليوم أن يتعافى ڪل حزين من حزنه الذي يڪتمه عن الناس ، وأن يُجبر ڪل مڪسور يتظاهر بقوته لغيره، وأن تفرج ڪربة ڪل مهموم يدعو الله سراً وعلانية.
يقول أحد الأشخاص طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي..لكن صديقي أصر أن اذهب معه وأقدم هديتي للأطفال بنفسي وقد رأيت الفرحة على وجوه الأطفال وكيف صاروا يتحركون في كل اتجاه بالكراسي وهم يضحكون وكأنهم في الملاهي لكن ما أدخل السعادة الحقيقية على نفسي تمسك أحدهم برجلي وانا أهم بالمغادرة وعيناه تركزان بشدة في وجهي انحنيت لأسأله : هل تريد شيئاً آخر مني قبل أن أذهب ؟ فكان الرد الذي عرفت منه معنى السعادة :أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة وأشكرك مرة أخرى أمام ربي..كن من الذين يتمنى الناس يوم القيامة لقاءهم ليشكروهم ويردوا الجميل لهم ولاتكن من أولئك الذين يتمنى الناس يوم القيامة لقاءهم ليخاصموهم ويقتصوا منهم...
تفقدوا ساكني قلوبكم وأطمأنوا عليهم دوما أولئك المختبئين في زوايا الروح لعل أحدهم يكون قد اقترب من الحافة فينقذه دفء السؤال فالأشياء البسيطة عندما تأتي من شخص نحبه تتضاعف قيمتها داخلنا ألف مَرة ...