يقول ابن رجب رحمه الله: "ونُهي أن يستعجل، ويتركَ الدعاء لاستبطاء الإِجابة، وجعل ذلك من موانع الإِجابة حتَّى لا يقطع العبدُ رجاءَه من إجابة دُعائه ولو طالت المدة، فإنَّه سبحانه يُحبُّ المُلحِّين في الدعاء، وجاء في الآثار: إنَّ العبد إذا دعا ربَّه وهو يحبُّه، قال: «يا جبريلُ، لا تعجل بقضاء حاجة عبدي، فإني أُحب أن أسمعَ صوته»" ا.هـ. والحديث في الطبراني في الأوسط والكبير والحلية لأبي نعيم بسند ضعيف.