"من العبادات الجليلة التي حثّ عليها القرآن؛ التفكر بنعم الله، والتأمُّل بألطافه التي يُجريها إلى عباده، يقول السّعدي: "كلما طال تأمّل العبد في نعم الله الظاهرة والباطنة؛ رأى ربه قد أعطاه خيرًا كثيرًا، ودفع عنه شرورًا متعددة، ولا شك أنّ هذا يدفع الهموم والغموم ويوجب الفرح والسرور".