َو کُنّا لا نَرجُو جَنَّةً ولا نَخشَی ناراً ولا ثَواباً ولا عِقاباً لَکانَ یَنبَغِي لَنا أن نُطالِبَ بِمَکارِمِ الأخلاقِ؛ فإنَّها ممّا تَدُلُّ علی سَبیلِ النَّجاحِ.
ان حب الامام علي (عليه السلام) واهل بيته واجب شرعي ثابت من القرآن والسنة وهو اجر الرسالة كما اكد عليه القرآن الكريم، ومرارا امر النبي (صلى الله عليه وآله) بحب امير المؤمنين واهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) ومن لم يحب الامام علي (عليه السلام)واهل بيته فدينه ناقص وغير تام، ولا يقبل أي عبادة وعمل بدون حب سيد المسلمين
قالت الزهراء(ع): قال رسول الله ص إن الله عز و جل باهى بكم و غفر لكم عامة و لعلي خاصة و إني رسول الله إليكم غير هائب لقومي و لا محاب لقرابتي هذا جبرئيل يخبرني أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته و بعد موته و أن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته و بعد وفاته المصدر : المناقب
قالت الزهراء(ع): ان شيعتنا من خيار أهل الجنة ، كل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ، ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات ، وهم مع ذلك في الجنة ، ولكن بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا ، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطبق الأعلي من جهنم بعذابها ، إلى ان نستنقذهم بحبنا منها ، وننقلهم إلى حضرتنا . المصدر : بحار الأنوار