أيام كلها تعب، منذ اللحظة التي تبدأ فيها وحتى تنتهي، لاتعرف فيها سبيل للراحة، ولاتستلذ فيها بطعم شيء، حتى روحك من الداخل تركض باستمرار، متعبة وتدفعك للتساؤل آخر اليوم حين تضع رأسك المليء بالأفكار والسخط كيف انقضت وأنت بهذا الجمود لأنه يستحيل على المرء أن يحتمل كل هذا البؤس دفعة واحدة .
أنا لم أختر الوحدة إلا حين عرفت أني لن أحتمل الأذى، ولن أحترم الذي يبقى بالمنة، ولا الذي يريد أكثر مما أستطيع، أنا لم أختر النظر من بعيد إلا حين وجدت أن الألم أكبر من الراحة والثمن أفظع من الصبر، ربما أنت تراني مهزومـاً ولڪني أنا الدي يرى أن النصر ليس الربح فقط بل المقدرة على الإڪمال .
• أعيش ما أسميه الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه، لست غاضباً ولست مشتعلاً، ولكن لا أكتب، مستلقٍ أنتظر انقضاء اليوم، أبتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين، ذلك الحزن الذي يفقدك الإحساس، ولا تستطيع أن تبكي معه.
- ڪابوس مرعب أن ترى شخصًا يتغير أمام عينيك، يتحول إلى غريب، بعد أن ڪان ڪل معارفـك، ولا تتمڪن حتى مع حُـبك الذي تحمله من إعادته مألوفًا ، والڪابوس الاڪبر ان تڪون انت هدا الشخص ولا تستطيع انقاذ نفسڪك 🖤.
إنه الضجر الذي يحلم بالمشنقة وهو يُدخن و في عينيه دمعة لا إرادية أنت تعرفـه أيها القـارئ، هذا الغول الناعم أيها القارئ المرائي ـ يا شبيهي ـ يا أخي. - شارل بودلير.