بطريقةٍ ما ستدرك أن الطريق الذي اختاره الله لك كان أفضل ألف مرة من الطريق الذي أردته لنفسك وأن الباب الذي أُغلِق في وجهك ألف مرة، كان وراءه شرٌ وأن اليد التي أفلتتك، لم تكن تناسبك منذ البداية وأن البلاء الذي أنهكك لم يكن سوى رحمةٌ مُهداة ،
ثم تأتي إرادةُ الله، فتتيسّر معسراتك
وتتمهّد الطرق
وتُفتح مغاليقها
وتُهيئ أسبابها
وتتجمّل لتأتيك كاملة تامة مصحوبة بجميل عطاءِ ربّك فلا يغرنك تشتّتها الآن، ولا تحزن لاستحالتها فو الله لو كان بينك وبينها عوامق البحار ، وشواهق الجبال
" يأتِ بها الله إنّ الله لطيفٌ خبير "..