- ذلك الشّعور وأنت تقرأ وردك اليوميّ من كتابِ اللّه ثم تمرّ بك الآيات والصفحات التي كنت قد حفظتَها من قبل ..، حفظتَها ثم نسيتها بذنوبك وتفريطك وكسلك، واللّه لهو شعور يخلع قلب المؤمن حزنًا وألمًا على ما فرّط ..
تضيق عليك حياتك حتى تظن أنها نهايتك ترى نفسك بمكان لا يناسب حالتك تشعر بالحزن من تراكم خيباتك تٌصاب بالإحباط لعدم تحقيق طموحاتك هوّن على نفسك وعد الله باليسر بعد العسر سيصيبك كل تأخير وكل موقف آلمك هو لحكمة ستغير من حياتك لا تفقد أملك حزنك وصبرك وخيبتك لن تضيع عند ربك.
"وردك من القرآن غذاءٌ لروحك، فلا تسوّف هذه النّعمة بحجة ظروفك، بل بادر بقراءته من الآن، كلما بادرت إليه واغتنمته مبكرًا في لحظات الصّباح الأولى ستجد من بركاته ما يُعينك على تيسير حوائجك، ولعلّ آية واحدة تتلوها تكون سببًا لانشراح صدرك وزوال همّك، وخير العمل أدومه وإن قلّ".
- «أودّ أن أجلسَ إليكَ طَويلًا أشكُو عَجَلة أمري وحالَ قلبي؛ أحدّثك بما تعلمُه وبما أكنَنتُه في صَدري وأنت به عَليمٌ؛ أخبرك أنّني معبّأٌ بالدّموع التي لَم أبكِها بَعد، فمرّةً أتصبّر ومرّةً أجزعُ وأبكي، وحسبي أنّك تجزي المتصبّرين بصَبرِهم فأمسحُ مَا انهال من الدّمع..
تعرف أنّني لستُ من البَكائين في سَاحتِك ولا من الذين وجَدوا الأُنسَ عِندك فاستَوحشوا عَن غيرك، ولكنّني مِن الذين يرجون أن ينَالوا لذائِذَ القرب مِنك وسُرور مناجاتك حتّى تسكن نار قلوبِهم».
"ستمضي بك الأيام وستُدرِك بأنَّ ليس كل ما تتمنَّاه سيكون سببًا لسعادتك، فظواهِر الأمور قد تختلف كثيرًا عن بواطنها، لذا تأتي مشروعيَّة سؤال الله (الخِيرة) في كل أمر، فإنّهُ يعلَم، ولا نعلَم، وهو علّام الغيوب".
لتذكير : غداً يوم الجمعه من سنن يوم الجمعة 1-الإغتسال 2-التطيب 3-لبس الجميل 4-التسوك 5-التبكير إلى المسجد 6-قراءة سورة الكهف 7-الإكثار من الدعاء 8-الصلاة على نبينا ﷺ
يا أحبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُستجاب لأحدكم مالم يستعجل.. فلا تقل اني ادعو الله ولا ارى شيئًا!.. لاتستعجل اجابه دعواتك، وإن الله يُحب العبد اللحوح فلا تيأس ظنًا انه لن يستجيب.. لان الله سبحانه عند ظن عبده به، فظُن به ما تشاء يكُن لك