طرحت مشكلتها مع زوجها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، فانهالت عليها الردود تحمل نصائح متسرعة و غير مسؤولة: "اخلعيه"، "انفصلي عنه"، "واجهيه في المحاكم”، دون مراعاة لخصوصية حالتها أو لتبعات هذه القرارات. و بلا تدبّر، اتبعت تلك الآراء، فكانت النتيجة مؤلمة؛ أسرة مدمّرة، و مستقبل ضاع بين أيدي نصائح عابثة.
التوجيه: أيتها الزوجة، لا تطرحي مشاكلكِ في فضاءات عامة كهذه، فليست كل الألسن ناصحة، و لا كل القلوب مُحبة. هناك من يفتقر إلى الحكمة، و من يسعى لجرّكِ إلى تجاربه الفاشلة، و هناك من ينطق حسدًا أو جهلاً أو حقدًا. المشكلات تحتاج إلى أهل الرأي و العقل، لا إلى عابرين في فضاء افتراضي. و كما لا يذهب الإنسان بعِلّته إلى غير المختص، كذلك مشاكلكِ تحتاج إلى من يفقه شأنها، لا إلى من يزيدها تعقيدًا
#أسرار_السعادة_الزوجية
📲لمتابعة منشوراتنا الجديدة وما قد نُشِر سابقاً على #قناة_الواتساب👇🏻https://whatsapp.com/channel/0029Vax3mX37oQhdkWk2O41H