نُقاسي كُلنا نشكو دُنانا .. ونصبر فالدُّنا ليست مُنانا! ونفرح تارةً ونَمَلُّ أُخرى فهذهِ الدار لن تبقى مكانًا وما حيٌّ سيبقى ليس يبقى سوى ربُّ الخلائق مَن حبانا فهل نرجو لنعماءٍ خلودًا بدنيا لا خلود بها ولا جنانًا؟ ألا ياربُّ صبّرنا لنرضى بما قدّرتَ وارزقنا هُدانا.
«نعوذُ بالله من ضَياعِ السَّعي بسببِ نيَّةٍ فاسدة، نعوذُ بالله من الرِّياء الخَفيّ، من العمل لأجلِ الظُّهور لا لأجلِ الله، نعوذُ بالله من قِلَّةِ الإخلاص، وفقدان الدَّليل، ونَسألهُ العِلْم النَّافع والصِّدق في طَلبِه ونسأله العمل المتقبل الخالص لوجهه اللهم أصلحنا!»