تزوج النَّبي عليه الصلاة والسلام البكر و الثيِّب و الأرملة و المطلقة و من تصغره سِنَّاً و من تكبره سِنَّاً .. تزوج أشرفُ الخلقِ من المرأةِ في كل حالاتها .. و هذه رسالة واضحة أن المرأة المسلمة العفيفة لا يعيبها شيء .💜!"
كل ما يجري اليوم ينذر بعقوبة ربانية أليمة قادمة؛ تشمل الجميع؛ إلا من تداركه الله برحمته، فقد اجتمعت في هذه الأمة كل المعاصي التي ارتكبها من سبقهم؛ وعاقبهم الله بسببها أشد العقاب، وقد يؤخر الله العقاب ليكون أقسى وأشد، وما عقوبة الزلزال عنا ببعيد، فهو برحمته ينذر عباده ويستعتبهم ليرجعوا إليه، لكن مانراه للأسف ماهو إلا تمادي في الغي والله المستعان.
317 يوماً وهم يُذلون واحداً من أقوى جيوش العالم 317 يوماً وهم يُقيمون الحُجَّة على جيوش المسلمين 317 يوماً لم يركعوا فيها إلا لله يا عِزَّنا، وفخرنا 💚
"إنهُ اللطيف يُغلِق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى ويبعد عنك أشخاصاً وأشياء ظننتها في صالحك ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا" ❤️
"ماذا لو أنّ الله يُرتب لك ما تتمناه؟ يعلم الدعاء الذي تكرره وحُلمك الذي تنتظره وطلبك الذي تلح به في كل سجدة يعلم الله أين كسر قلبك وسيجبره يعلم النغزة التي في صميم قلبك وسيداويها يعلم صبرك وقوة تحملك وسيمطر سماء روحك بعوض جميل ماذا لو أن ماتدعو به الله هو مقدر لك من الأساس" ❤️
من سُننِ اللهِ في الصراع بين الحقِّ والباطل: لا تمكِينَ بلا امتحَان، ولا أمنَ إلا ويسبقُه فزع! في غزوة الخندق بلغت قلوب الصّحابة الحناجر، الأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الدّاخل راهنوا جميعاً أنها أيام الإسلام الأخيرة! بعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون امبراطوريتي الرُّوم والفرس! هذا الدّين باقٍ فلا تقلق عليه الشيء الوحيد الذي عليك أن تقلقك بشأنه هو : موقعك من هذا الصِّراع!
يروي أهل التَّاريخ والأخبار أنَّه كان لسقراط جار طبيب، استنكر على الملك تسمية سقراط بالطبيب الأول، فسأله الملك عن طريقة يُثبت فيها أنه أكفأ من سقراط حتى يقوم بنقل اللقب إليه! فقال الطبيب: سأسقيه السُّم ويسقيني ومن يعالج نفسه يكون صاحب اللقب! وافق سقراط، وحدد الملك موعد النزال بعد أربعين يومًا. أحضر سقراط ثلاثة من الرجال الأشداء وأمرهم بسكب الماء في أوعية ودقه كل يوم على مسمع الطبيب! ويوم الواقعة شرب سقراط سُمّ جاره الطبيب، فاصفر لونه وأصابته الحمى، ولكنه عالج نفسه بعد ساعة! ثم ناول سقراط خصمه قارورة السُّم التي بقي الرجال يعدونها أربعين يومًا على مسامعه، فلما شربه خرَّ ميتًا! عندها قال سقراط للملك: لم أسقه إلا ماءً عذبًا وسأشرب منه أمامك! أنا لم أقتله يا سيدي الملك، لقد قتله وهمه وخوفه!
وفي سياق قريب من هذا الذي نحن فيه، كتبتُ منذ أيام أقول: علميًا: تبلغ سرعة الغزال تسعين كيلومترًا في الساعة، بينما تبلغ سرعة الأسد ثمانية وخمسين كيلومترًا في الساعة، ومع ذلك تقع الغزلان فريسة للأسود! لا شيء يُفسر هذا سوى الخوف، الأسود لا تفترس إلا الغزلان التي تمكن منها الخوف!
الأمر مشابه كثيرًا في عالم البشر، الهزائم تبدأ من الداخل، والنصر كذلك! عندما طرح أمية بن خلف بلال بن رباح على رمال مكة الملتهبة وجلده بالسياط فلم ينحنِ، ووضع على صدره صخرة كبيرة فلم ينحنِ أيضًا، وهكذا انتصر العبد المملوك على السيّد الحرّ، هذا ما تقوله كُتب السيرة، ولكن في الحقيقة كان بلال هو السيد الحُرّ، وأمية هو المملوك العبد، بلال كان قد حرر الإسلام روحه وإن بقي في مُلك أمية، وأمية كان عبد المعتقدات البالية والعنجهية وإن كان يجلس في دار الندوة وتهابه مكة!
عندما سلمت بريطانيا فلسطين لليهود، بدأت العصابات الصهيونية تذبح الكبير والصغير، وتحرق الأخضر واليابس، ولكنهم في كل قرية يصبون فيها حمم الموت كانوا يتعمدون الإبقاء على بعض الناجين، ليفروا إلى القرى المجاورة، ويُحدثوا أهلها عما فعلته بهم تلك العصابات، وهكذا كانت تسقط القرية تلو القرية لأنها كانت مهزومة نفسيًا، ومنهارة في داخلها، وإن لم تكن موازين القوى في صالحها كما في حالة أن الغزال حقيقة أسرع من الأسد!
القضية باختصار: المهزوم من الداخل لا ينتصر مهما كان لديه من الأسباب، والمنتصر من الداخل سينتصر فعلًا مهما طال الزمن!
وحدكَ يا الله كنتَ ترى الوجع في قلب يعقوب حين قال : "إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ" اللهمَّ إنَّ شيئاً في القلب كهذا الآن فَبرحمتك قُلْ لفرحة يعقوب بيوسف أن تمرَّ بي ! ❤️