أحد التعابير الصادقة التي أحبُّ قولها لحبيبتي، والتي تسبقُ القُبلة بثوانٍ معدودات، هوَ: شفتاكِ أطيب وأشهى عندي من ثمرةِ الرُّمَّان. وما أُحبُّهُ أكثر بعدَ هذا كلَّه، هوَ احمرار خدَّاها؛ لأنَّهما يتورَّدا كزهرِ الرُّمَّان!
كانت أمي تتفنن في تخيل ما يرضيني, وقد جاءتني مرة بالحساء و أخذت تطعمنيه بيدها. فكنت أتذمر و أنا ألتهمه ! وفجأة خجلت من تذمري وقلت لنفسي : ربما هي الوحيدة التي احبها و مع ذلك أسومها سوء العذاب 《إن الذي نحبه أكثر من غيره نعذبه أكثر من غيره 》