يتحدّث المتنبي عن النساء في هذه الابيات بلغة حادة، فيقول:
إن من شيم المرأة الغدر وإن غدرَت فقد وفَّت بعهدها لان من عهدها أن لا يدوم لها عهد، امّا لو احبت فهي اشدّ من الرجل في حرارة شوقها وان أبغضت بالغت في بغضها وكان بغضها أذى.
وان حقدت لم يبق في قلبها محل للرضى وإن رضت لم يبق في قلبها شيء من الحقد، اي لا يجتمع في قلبها حقدٌ ورضى، ومع ذلك يضلّ العاقلُ لو سقط بحبهن ويفقد بهواهنّ رشده.