قال حذيفة: دخلت على عُمر فرأيته مهمومًا حزينًا، فقلت له:ما يُهمَّك يا أمير المؤمنين؟
فقال: إني أخاف أن أقع ف مُنكر فلا ينهاني أحدٌ منكم تعظيما لي فقال حُذيفة: والله لو رأيناك خرجت عن الحق لنهيناك ففرح عمر وقال: الحمدلله الذي جعل لي أصحابًا يُقومونني إذا اعوججت..