🏰 #قصص_واقعية
ليس هناك اجمل من القصص
تريحنا وتأخذنا الى عالم نتمنى احيانا ان نكون فيه
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ ✨يسرنا مشاركتكم لمنشوراتنا💯
🚫 يرجى عدم إزالة التوقيع عند النقل 🚫
📚قـﺻﺺ وِأّقِعٌيِّـة🌹
↪️ https://t.center/WELCAMYOU
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
لتواصل
@welcammbot
توفي والداها ، وبقيت هي وأختها، واتفقا على أن واحدة منهما تعمل والأخري تسافر للدراسة في الsorbonne وبالفعل سافرت أختها، وعملت هي في أحد البيوت، وأحبت أحد أولاد العائلة التي تعمل في بيتهم، وأحبها هو أيضاً ووعدها بالزواج، فكلما ترسل لها أختها لتدرس معها، ترفض وتقول لها إنها ستتزوج وستستقر هنا، حتى عرض الولد زواجه من هذه الفتاة على أهله، رفضوا رفضاً شديداً وطردوها من العمل معهم، وتخلى عنها ولم يذهب معها، وانكسرت في قصة حب تعلقت بها، وأصابها يأس شديد من علاقات الحب، ثم قالت: "من الحماقة أن يتعلق الإنسان برغبات شخص آخر ليست في هدفه". وسافرت واستكملت دراستها وكُتبت لها السعادة، وأصبحت ماري كوري عالمة الفيزياء والكيمياء، وحصلت علي جائزة نوبل واحده في الفيزياء وواحده في الكيمياء، وتعد كأول امرأة حصلت على جائزة نوبل، وهي الشخص الوحيد في العالم الذي حصل على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين من العلوم ..
"لن يكون لدينا ما نفعله إذا كان كل شئ في هذا العالم إيجابي"
الفتاة الألمانية التي وقفت خلفي في طابور الجوازات كانت في الرابعة عشر من عمرها. قالت لأمها و أبيها اللذان كانا معها لم أجد جواز سفري ربما أكون قد نسيته في الطائرة. سألتها الام إن كانت قد فتشت حقيبتها بشكل جيد و أجابت هي بالإيجاب ، فأشار والدها إلى ضابطة تساعد الناس في القاعة و قال لها : اذهبي و كلميها. لم اشأ ان أترك المشهد و وجدت نفسي في حوار جديد مع شخصيتي و طفولتي. تعجبت كيف أن الأم و الأب لم يوجها كلمة لوم واحدة لإبنتهما و لم يتهماها بالإهمال أو الغباء و لم يأخذا حقيبتها ليفتشاها بأنفسهما و لم يقوما بمعاتبة بعضهما كأن يقولا : كان علينا ان نحتفظ بالأوراق الرسمية بدلاً عنها. هذا الشعب الوجودي لا يوبخ الآخرين على الماضي لأن الناس يعرفون أن كلامهم لا يغير شيئاً مما حدث. تعجبت كيف أن الوالدين قد أشارا على إبنتهما أن تتكلم مع الضابطة و لم يخطر في بال أحدهما أن يذهب بدلاً عنها. هنا لا يتصور الأب أنه قادر على إيجاد حل لم يخطر ببال طفلته ، و لا الأم تتصور انه من الصحيح أن تتحمل المسؤولية بدل طفلتها ، ففي ذلك إهانة لها..ضابطة الجوازات هي الأخرى لم توبخ الفتاة بل قالت لها : "سوف اتصل بطاقم الطائرة ليبحثوا عن جواز سفرك فهذا أمر مهم و جواز السفر ملك الدولة الألمانية و لا نريده أن يضيع و عليك أنت أن تعرفي أننا سنساعدك و نساندك و ليست هناك أوراقاً رسمية في العالم تمنع إنساناً من دخول بلده....أنت في وطنك ويمكنك فور خروجك من المطار إستصدار جواز سفر جديد من خلال أي مركز خلال دقائق !" لم ينته المشهد لكننا وصلنا إلى ضابط الجوازات وخرجنا قبل الفتاة و في عقلي بعض الأسئلة متى يكون لدينا هذا الهدوء والإطمئنان ؟ متى نستطيع أن نقف و نضحك مع ضابط أمن في مطار رغم أننا أضعنا أوراقنا ؟ متى تكون لكلمة "أنت في وطنك" هذا الإحساس العجيب بالحماية و الطمأنينة ! ..
📝 قصة عبد الله بن حذاقة مع ملك الروم . --------------------------------------------------------
القصة لصحابي جليل من المهاجرين أسلم في عهد رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وكان فيمن هاجروا إلى الحبشة ، وأرسله الرسول صلّ الله عليه وسلم بكتابه إلى كسرى ليدعوه للإسلام ، وقد كان له من المواقف ما يستحق الذكر فقد صبر على الجوع والعطش حتى كاد أن يشرف على الهلاك من أجل إرضاء الله والتمسك بدينه ، وقد توفي في عهد عثمان بن عفان عام 33 هجريًا.
عبد الله في قبضة هرقل : بعد أن استقرت الدولة الإسلامية في الشام ، وتولى معاوية بن أبي سفيان زمام الأمور بأمر من سيدنا عمر بن الخطاب ، قام بغزو الروم كما أرسل إليه سيدنا عمر يأمره بذلك كما أمره بتولية عبد الله بن حذاقة السهمي قائدًا على الجيش.
ففعل معاوية ذلك ، وخرج الجيش لغزو الروم ، فغزاهم وأوقع بهم ، ولكن وقع عبد الله بن حذاقة وقلة من المسلمين معه في أيدي الروم ، وأخذوهم أسرى ، وهو الأمر الذي استغله هرقل ملك الروم ، فطالما سمع الكثير عن المسلمين وتعجب من أمرهم ، فأراد أن يختبرهم ؛ ليعرف أي نوع من الرجال هم ؟
اختبار هرقل لعبد الله بن حذاقة : دفع هرقل بالصحابي الجليل عبد الله إلى أحد رجاله ، وأوصاه أن يمنع عنه الطعام والشراب ، ولا يقدم له سوى لحم الخنزير ، وبالفعل جاءه الرجل ، وكلن كل يوم يأتيه بلحم الخنزير ، فيضعه أماه ليأكله ، ولكن عبد الله كان يأبى ذلك قائلًا : هذا طعام لا يحل لنا أكله ، وظل على هذا الحال أياما حتى أشرف على الهلاك ، فأخبر الرجل هرقل بما لقي من الصحابي الأسير ، فقال له : أطعمه ما يريد ، ثم لا تقدم له الماء حتى يشعر بالعطش الشديد ، وحينها قدم الخمر بدلا من الماء ، ففعل الرجل ذلك .
ولكن عبد الله بن حذاقه أعرض عن شرب الخمر ، ورفض أن يشمت به الروم أعداء الإسلام ، فكان يرفض دائمًا وهو يقول : هذا شراب لا يحل لنا شربه ، وظل هكذا عدة أيام حتى شارف على الهلاك.
فأخبر الرجل هرقل بذلك ، فقال له : دعه يأكل ويشرب حتى يرتوي ، فإنني قد بلوته بالضراء ، وسأبلونه بالسراء ، فلترسلوا إليه أفخر الثياب ، وأشهى الطعام والشراب ، ففعل الرجل ما أمر به ، ولكن الصحابي الجليل كما صبر على الضراء ، لم ينهل من السراء ، فما كان يلتفت إلى شيء مما قدم إليه ، فلم يأكل إلا اليسير ، ولم يشرب إلا ما يقيه خطر الفناء ، ولم يبدل ثوبه إلا إذا اتسخ.
عبد الله يفك أسرى المسلمين : حينها تعجب هرقل من أمره ، وأرسل في طلبه ، ولما وقف بين يديه قال له : لقد بلوتك بالضراء والسراء لكنك صبرت ، وإذا أردت النجاة سأمنحها لك ، ولكن بشرط أن تقبل رأسي ، فرد عليه الصحابي الجليل قائلًا : لا . لا أقبل رأسك لأنجو بنفسي فقط.
فقال له هرقل : هل لك أن تقبل رأسي ، وأعطيك كل أسرى المسلمين لتنجو بهم ؟ حينها وافق عبد الله بن حذاقة رضي الله عنه ، وقبل رأس هرقل ، فدفع إليه جميع أسرى المسلمين الذين وقعوا في يديه ، وكان عددهم ثمانين رجلًا.
فعاد بهم إلى خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب ، ولما قص عليه ما حدث ، قال له : يرحمك الله ، لما لم تأكل حينما شارفت على الهلاك وبلغ منك الجهد مبلغه ، لقد أحل لك الله ذلك طالما أنه لا بديل لديك ، فقال الصحابي القدوة : والله ما أردت أن أشمت الروم بالمسلمين ، وبالإسلام ، وحينها ابتسم سيدنا عمر وقام وقبل رأس الصحابي عبد الله بن حذاقة .
ثامر شاب أردني مقيم بالرياض، متزوج ولديه 3 أطفال، ويعمل محاسب فى إحدى الشركات براتب 4000 ريال سعودي، بالكاد تكفي مصاريف البيت بعد أن يرسل لوالدته المصروف الشهري ومساعدة بعض أخواته ..
يقول تعرف على هندي ( مكوجي ) عن طريق بعض أصدقائه، وأصبح زبونا دائماً منذ ما يقرب العامين، حيث يأتي الهندي بدراجته الهوائية كل مساء خميس إلى بيت ثامر، ويقوم بكوي ملابس البيت، وفي آخر الشهر يستلم هذا الهندى مبلغ 100 ريال سعودي من كل بيت يكوي له ..
قال ثامر : من أول يوم أعجبت بشخصية هذا الهندي !!! فهو وسيم، وأنيق في لبسه، قليل الكلام، وإذا تكلم تشعر بأن حديثه يخرج من عقله قبل لسانه، لغته الانجليزية تكاد تكون اللغة الأم، يتحدثها بطلاقة، وكأنه يحمل لساناً أوروبياً ..
قال ثامر : في يوم من أيام الخميس جلست معه في الغرفة التي يكوي فيها وأخذت أتجاذب معه أطراف الحديث ..
فقلت له : هل لديك عمل آخر غير هذا المكوى ؟؟
شركة مثلاً ؟؟؟؟
فقال لي : أنا طبيب أخصائي أطفال !!!!!!!!!!! طبيب ؟؟؟؟ أخصائي ماذا ؟؟؟
صدقوني كأنني في حلم ...... هذا الهندي يكوي ملابس أسرتي منذ عامين، وأنا لا أعلم أن في بيتنا طبيب أخصائي أطفال. ظللت لعدة دقائق أنظر إليه في بلاهة، غير مصدق لما قال، لاحظ الهندي أني غير مصدق لكلامه ... خرج بعد أن أنهى عمله، وفي الخميس التالي أحضر معه شهادات الطب بمرتبة الشرف والتخصص، وقال لي إنه يعمل في واحد من أكبر المستشفيات بمدينة الرياض، أخصائي أطفال، راتبه أضعاف راتبي، فهو يتقاضى 14 ألف ريال.
قال لي الهندي أخصائي الأطفال ( المكوجي ) : أنه أتى إلى السعودية لقضاء ثلاثة أعوام لا غيرها، ثم العودة إلى موطنه الهند؛ فهو قد خطط جيداً، وأخبرني بأنه أنهى تشييد منزله بمساحة 1000م فيلا فاخرة، وأراني إياها على الصور، شيء خرافي، والآن هو يؤسس في عيادته الكبيرة في الهند، وقد اشترى الكثير من الأجهزة الطبية ..
كان من المفترض والواجب علي أنا، أن أكوي الملابس وأغسل السيارات في الشوارع والطرقات ..
هؤلاء هم الهنود، الغربة لديهم عبارة عن هدف، يعملون من أجله، لا من أجل البقاء للأبد في دار الغربة .. وأنا الذي قضيت 15 عاماً في الغربة، متغرب عن وطني الأردن، لا زلت أستدين من الأصدقاء، وأستجدي صاحب الشركة الذي أعمل معه؛ حتى يكرمني بتذاكر الطيران؛ لأقضي إجازتي القصيرة بين أهلي ووالدتي وإخواني في الأردن، محملا بالهدايا والأقمشة والعطور، ثم أعود مرة أخرى إلى السعودية صفر اليدين لاستدين؛ حتى أغطي الإيجار، ورسوم المدارس، وحق ( المكوجي ) ..
- قابلها في حفله كانت ملفتة للانتباه .. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة تفاجأت هي بالطلب .. ولكن أدبها فرض عليها قبول الدعوة .. جلسوا في مقهى للقهوة كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث هي بدورها شعرت بعدم الارتياح وكانت على وشك الاستئذان وفجأة أشار للجرسون قائلا - : رجاءاً ... أريد بعض الملح لقهوتي !! الكل نظر إليه باستغراب واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها ..سألته بفضول :- لماذا هذه العادة ؟؟ تقصد الملح على القهوة .. رد عليها قائلاً :- عندما كنت فتى صغيراً ، كنت أعيش بالقرب من البحر، كنت أحب البحر وأشعر بملوحته، تماماً مثل القهوة المالحة ، الآن كل مرة أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي ، بلدتي، وأشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن ... حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع .. تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه .. ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا ممتعا استمروا في مقابلة بعضهم بعضا واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون، حريص ،،، كان رجلا جيداً وكانت تشتاق إلى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحة !! القصة كأي قصة حب أخرى الأمير يتزوج الأميرة وعاشا حياة رائعة وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا >> لأنها كانت تدرك أنه يحبها هكذا مالحة !!بعد أربعين عاما توفاه الله وترك لها رسالة هذا نصها - : عزيزتي ، أرجوك سامحيني، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك .. القهوة المالحة ! أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحاً !! وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية إرتباطنا سويا !! أردت إخبارك بالحقيقة بعد هذه الحادثة ولكني خفت أن أطلعك عليها !! فقررت ألا أكذب عليك أبداً مرة أخرى .. الآن أنا أموت ،،، لذلك لست خائفا من إطلاعك على الحقيقة .. أنا لا أحب القهوة المالحة !! يا له من طعم غريب ! لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك ولم أشعر بالأسف على شربي لها لأن وجودي معك يطغى على أي شيء لو أن لي حياة أخرى أعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياة .
أغبى طالب في الفيزياء ! . حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، في إمتحان الفيزياء و كان أحد الاسئلة كالتالي: كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر(جهاز قياس الضغط الجوي) ؟ الاجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض وعلى ناطحة السحاب. كانت اجابة أحد الطلبة مستفزة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطاه صفرا دون اتمام إصلاح بقية الاجوبة وأوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح، وكانت إجابة الطالب كالتالي: أربط البارومتر بحبل طويل ثم قم بإنزاله من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم قيس طول الخيط". قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة وحسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية، وأفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء وقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى وإعادة الامتحان شفهيا وطرح عليه الحكم نفس السؤال، فكر الطالب قليلا ثم قال: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار، فقال له الحكم: هات كل ما عندك، فاجاب الطالب: يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة ويقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل إلى الأرض وبالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة. إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل البارومتر وطول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين. إذا أردنا أسرع الحلول فإن أفضل طريقة هي أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على أن يعلمنا بطولها حسب عدد الطوابق. أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى الناطحة باستخدام البارومتر. كان الحكم ينتظر الاجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء، بينما الطالب يعتبرها الاجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها وتعقيدها، بقي أن تعرف أن اسم الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل أنه حاز علي جائزة نوبل للفيزياء.
الكثير من الناس عندما يريدون إخراج زكاة أموالهم ، يؤكّدون على أن لا تُعطى إلّا لليتامى أو الأرامل .😥 هل يجب أن يموت الفقير حتى تتصدق الناس على أولاده؟!!! تقول إحدى الطالبات : كنا في المرحلة الثانوية ، وكنا في أوقات الاستراحة نجتمع مع بعض الصديقات و نضع فطورنا مع بعض دون أن تعرف إحدانا ماذا جلبت الأخرى!
وكانت هناك طالبة مسكينة لم تكن تجلب معها شيئاً، فأقنعتها بالجلوس معنا ، لأنه لا يدري أحد من جلب الطعام .
واستمر الحال هكذا لفترة طويلة إلى أن اقترب وقت تخرجنا من ثانوية وقتها توفي والدها وتغير حال هذه الطالبة المسكينة، فأصبحت في وضع أفضل من ذي قبل، تعتني بلباسها وتأتي بالطعام يعني صارت بوضع جيد . فتوقعت أنها ورثت شيئاً من أبيها .
فجلست معها وقلت لها : ماذا جرى معك ؟ ما سر هذا التغيير ؟ 🥹 فأمسكت بيدي وبكت وقالت : والله ، كنا ننام بلا عشاء ، وأنتظر ذهابي للمدرسة صباحاً لكي أتناول الطعام معكم من شدة جوعي . وكانت أمي تخبئ خبز العشاء لفطور الصباح لإخواني ، فأخرج باكراً من البيت متعمدة لكي أوفر لهم زيادة من الطعام . ..
والآن بعد أن مات أبي ، أصبح كل من حولنا من أقارب ومعارف وأصدقاء يعطوننا ويعتنون بنا ، كوننا أصبحنا أيتاما!! قالت لي بالحرف : ( تمنيت أبوي يشبع قبل ما يموت )😥
قالتها بحرقة والدموع ممزوجة بأحرف كلماتها
قالت لي : ( يعني ما عرفوا أننا محتاجين إلا بموت أبي ؟!! )😥 بكت بحرقة وهي تقول هذه الكلمات ومازلت أحس بحرارة دموعها ، وحرقتها إلى الآن .😥
العبرة :🫵
هل يجب أن يموت الإنسان الفقير حتى يشعر الأغنياء بأولاده الأيتام ؟! ما بال الناس اليوم ؟ أين الإنفاق ؟ أين الزكاة ؟ أين صلة الرحم ؟ أين إغاثة الملهوف ؟ أين الرحمة ؟
تفقدوا الأسر العفيفة ، تفقدوا الأقرباء والجيران والأصدقاء لعل فيهم من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف والله إن في دهاليز حياة بعضهم ، آلام لايسمع أنينها إلا الله تعالى أنفقوا ينفق الله عليكم
تصدقوا وادفعوا زكاة أموالكم ولا تخشوا الفقر أبداً .
أرخ يدك بالصدقه تُرخ حبال المصائب من على عاتقك واعلم أن حاجتك الى الصدقه أشد من حاجة من تتصدق عليه. الله يرحم من يرحم عباده ... نحن بحاجه الى التفاته وتنبيه .
القاضي الامريكي المعروف للجميع فى العدالة الجنائية المتناهية.
الحكم الَّذي أصدره عَلى صبيٍّ [15 عامًا] الَّذي تمَّ القبض عليه متلبِّسًا بالسَّرقة من دكَّان في أمريكا.والذي حطم احد الرفوف خلال محاولته الهرب..! سأل القاضي الصَّبيَّ بعد أن سمع تفاصيل الحادثة: "أحقًّا سرقت شيئًا؟ سرقتَ خبزًا وجبنة وحطَّمت أحد الرُّفوف؟" أجاب الصَّبيُّ في خجل وهو مطأطئ الرَّأس: نعم. القاضي: "لِـماذا سرقتَ؟" الصَّبيّ: "مطلوب" "أحتاج" القاضي: ألم تستطع شراءها بدل سرقتها؟ الصَّبيّ: لـم أكن أملك مالًا. القاضي: كان باستطاعتك طلب الـمال من والديك. الصَّبيّ: لديَّ فقط أمِّي الـمريضة الَّتي ترقد في الفراش وليس لديها عمل.. من أجلها سرقت الخبز والجبنة. القاضي: وأنت.. أَلا تعمل شيئًا؟ ألا يوجد لديك عمل؟ الصَّبيّ: اشتغلت في غسيل السَّيَّارات. أخذت إجازة ليوم واحد لكي أساعد أمِّي، وَلِهٰذا السَّبب فصلوني من العمل. بعد انتهاء الـمحادثة مع الفتى، أعلن القاضي الحكم: "السَّرقة، خاصَّة سرقة الخبز، هٰذِهِ جريمة مخجلة جِدًّا. وجميعنا هنا مسؤولون عن جريمة السرقة هٰذِهِ. اليوم، جميع الحضور في هٰذِهِ القاعة، بمن فيهم أنا، مسؤولون عن جريمة السرقة هٰذِهِ" وَهٰكَذا، فإنَّ جميع الحضور، سيغرَّمُ كلُّ شخص بعشرة دولارات، ولن يخرج أيُّ شخص من القاعة قبل أن يدفع 10 دولارات" أخرج القاضي من جيبه ورقة من فئة 10 دولارات، وأخذ قلمًا وبدأ بالكتابة: "واضاف، حكمت بغرامة 1000 دولار، عَلى صاحب الدُّكَّان الَّذي سلَّم الصَّبيَّ الَّذي يعاني الجوع، إِلى الشُّرطة، وإذا لـم تدفع الغرامة في السَّاعة الواحدة، سيظلُّ الدُّكَّان مغلقًا". "و أضاف القاضي فى حكمه : "إذا تمَّ القبض على شخص ما يسرق الخبز، فيجب أن يخجل جميع السُّكَّان، والـمجتمع في هٰذِهِ الدَّولة"..! اعتذر جميع الحضور الى الصبى وسلموه المبلغ واعينهم تفيض من الدمع. وخرج القاضى من القاعة وقد اغرورقت عيناه من الدموع.؛ بعد ان ضرب اروع قواعد الرحمة والانسانية على مر العصور.
📝قصة النبي عزير عليه السلام . --------------------------------------------------------
لقد أرسل الله سبحانه وتعالى إلى بني إسرائيل من الرسل والأنبياء ؛ ما لم يرسل لأمة من قبل ، ولكنهم كانوا يحيدون عن الحق ، ويشركون بالله عز وجل ؛ فيجادلونه تارة ، ويعصونه تارة ، وقد أنزل فيهم الله سبحانه وتعالى نبيه عزير عليه السلام ؛ ليهديهم إلى طاعته ، ويذكرهم بدينة .
كان الله عز وجل يسلط علي بني إسرائيل أقواما تهلكهم كلما طغوا ، وأضلوا سبيلًا ، وفي زمن العزير حاد اليهود عن الحق ، وزينوا لأنفسهم الباطل ؛ فأرسل الله عليهم قومًا أهلكوهم ودمروا قريتهم ، فخرج النبي من القرية حزينًا على الدمار والخراب الذي أصابها ؛ فالزروع تكسرت ، والبيوت تدمرت ، والكل أصبح خواء .
خرج العزير خارج القرية راكبًا حماره ، وجلس يستظل بشجرة ويأكل ما معه من فتات الأكل ، ولكنه غلبه الناس ، نام ولم يدرى كم لبس ، ظن أنه نام ساعة أو اثنتان ، ولم يدري أن الله قد آماته الله مائة عام ، وحينما استفاق من غيبته لم يجد حماره ، أخذ يبحث هنا وهناك ولكن دون جدوى ، وكان الطعام أمامه كما هو لم يتغير ، لم يحدث به شيء .
تعجب العزير عليه السلام حينما وجد عظام في المكان الذي ربط به الحمار ، ولكنه لم يتوقع أنه نام مائة عام ، وقرر الرجوع إلى قريته مرة ثانية ، فبعث له الله الحمار من موته وأخذت أشلاءه تتجمع من عظام يكسوها اللحم ، تنفخ فيها الروح ، سبحان محيي الموتي الذي لا رب سواه .
ولما مشى العزير في طريقه أخذ ينظر ! ما الذي حدث ! الزروع نمت والبيوت انتصبت من جديد ، أي سحر هذا الذي رأى ! فسبحان جل جلاله حين قال في سورة البقرة :
ولما وصل عزير القرية وجدها عامرة بالسكان فيها كافة أشكال الحياة ولا أثر لخراب كان ، وهناك التقى بسيدة ضريرة تبلغ من العمر مائة وعشرون عامًا ، وكانت هذه المرأة خادمة في بيت العزير ، فلما رآها لم يعرفها ، وطلب منها أن تدله على بيته بيت العزير ؛ فالقرية قد تغيرت ولم تعد كسابق عهدها ، سألته من أنت ولماذا تريد بيت العزير ؟ .
فقال نبي الله إنني أنا العزير نبي الله ، ولكنه لم تصدقه ، فعزير قد اختفي منذ مائة عام ، ولم يعرف عنه شيء ، فأكد لها أن العزير ، فقالت له أن العزير يشفي الأعمى بإذن الله ، إذا كنت عزير فادعى الله أن يشفيني ، فدعا عزير الله أن يشفيها ؛ فارتد نظر المرأة إليها من جديد ، ولما رأته عرفته ، وأدركت أنه العزير نبي الله .
أخذت المرأة تمشي في بني إسرائيل مهللة يا قوم عاد العزير ، يا قوم عزير لم يمت ، يا قوم إنه والله العزير ، ولكن بني إسرائيل لم يصدقوها ، ونعتوها بالكاذبة ؛ فسألهم العزير عن الطريقة التي يثبت لهم بها أنه نبي الله ؛ فقالوا له لقد احترقت التوراة من مائة عام حينما حل الخراب بالبلاد ، أعد لنا التوراة وسنؤمن أنك عزير.
فأجرى الله التوراة على لسانه ، وأخذ يقول ، وهم يسجلون خلفه حتى حفظت التوراة من جديد ، وأدركوا أنه العزير نبي الله ، ولكنهم بالغوا في إيمانهم به ، وأخذوا يقولوا إن عزير بن الله كما كان النصارى يقولون أن المسيح بن الله ، وكلاهما أشرك بالله ؛ لأنه واحد أحد ، فرد صمد ، لم يلد ولم يولد ، فقط هو الله .
*سأل الزوج زوجته:* "ماذا يخسر الرجل حينما يتزوج، وماذا يكسب؟" ابتسمت الزوجة بحكمة وقالت: "الرجل يخسر عزوبيته، استقلاله في اتخاذ القرارات الصغيرة، وقدرته على التصرف دون تفكير بمسؤولياته الجديدة، يكسب بالمقابل شريكة في حياته، أمًا لأطفاله، وبيتًا ينبض بالحياة والدفء."
ضحك الزوج وقال: "إذن ماذا عن السعادة؟" أجابت الزوجة مبتسمة: "السعادة يا عزيزي هي ما نصنعه بأنفسنا. إذا كان الزواج يعني لنا تقاسم الأعباء والفرح والنجاح، سنكون سعداء. أما إذا نظرنا له كخسارة، سنظل نشعر بعدم الرضا."
تأمل الزوج كلامها، ثم سأل: "هل تحبينني أكثر أم تحبين أطفالك؟" أجابت بدون تردد: "أطفالي." استغرب الزوج وسأل: "لماذا؟" ردت قائلة: "لأنهم جزء مني، هم دمي وروحي." قال مبتسمًا: "وأنا؟" قالت ضاحكة: "أنت شريك في هذه الرحلة، أحيانا تسعدني وأحياناً أخرى تزعجني!"
بعد هذا الحوار، جلس الزوج يفكر: هل حقًا العلاقة بين الزوجين تُبنى على التضحيات؟ وهل كل هذه التضحيات تُقدّر؟
في مجتمعاتنا، نجد أن المرأة هي الركيزة الأساسية للأسرة. فهي الأم التي تسهر الليالي، تطبخ، تدرس، تربي، تنظف، ترعى وتساند.
هي التي تتحمل كل أعباء الحياة بصمت وتضحك في وجه التعب. وعندما يفشل أحد أفراد الأسرة، نجد أصابع الاتهام تشير فورًا إليها.
إذا تأخر الطفل في المدرسة، يُقال: "أين هي الأم؟" إذا كان الطفل سيء السلوك، يُقال: "الأم لم تربيه!" إذا كان الزوج غير سعيد، يُقال: "الزوجة لم تقدم ما يكفي!" وإذا كان البيت غير مرتب، يُقال: "الأم لم تقم بواجبها!" لكن الحقيقة أن المرأة تقوم بدور عظيم. فهي مدرسة بالفعل، بل هي أكثر من ذلك. هي الطبيبة التي تشفي الجروح، والمعلمة التي تغرس القيم، والمستشارة التي تقدم النصيحة، والممرضة التي تعتني بالصغير والكبير. هي المكتبة التي تحتوي على حكمة الحياة، هي القلب الذي ينبض بالعطاء، هي العمود الفقري للأسرة.
لذا تحية من القلب لكل امرأة تتحمل المسؤوليات الكبيرة والصغيرة، التي تضحي براحتها وسعادتها من أجل الآخرين، والتي تجلب السعادة لمن حولها رغم كل التحديات. أيتها المرأة، ابتسمي وكوني فخورة بنفسك، فأنتِ صانعة الأجيال، ومصدر القوة والحب في العالم. 🌷
لن تَنتَكِس دفعة واحدة، ولكن بالتدرِج سأخبركم قصة قصيرة جدًا مؤلمة: كان عبدًا مؤمنًا طائعًا لربه زاهدًا في الدنيا، يُقيم الليل كله، يبكي فيه ويستغفر ربه على ذنبه، ثم تنازل عن شيء يسير في الدين -لعله لم يكن حرامًا- ثم توالت التنازلات، فترك أذكاره وحفظه وورده اليومي والنوافل وقيام الليل وصيام السُّنة ولم يعُد قلبه يتألم عند سماع الموسيقى والمعازف في الشوارع وفي وسائل المواصلات، وراح قلبه للدنيا فعاد مرة أخرى يغضب ولا يكظم غيظه، ويتصرف بطيش ولا يرى الصواب وعاد مرة أخرى لحياته قبل الإلتزام، مات قلبه وعميت بصيرته فأصبح لا يرى، وفيما ينفعه نور العين إذا عميَ القلب؟ ثم راح ينام عن صلاة الفجر، ويؤخر صلاة الفريضة! وما أعظم مصيبة هذا العبد! وإنا لله وإنا إليه راجعون!
ليت ما أصاب الفتى كان في بدنه، وهي السلامة، ولكن ما أصابه كان في قلبه وهي المُصيبةُ الكبرى، فعظُمت الفتنة وأصابت وإن كانت حقيرة ضعيفة لا تؤثر في أنصاف المؤمنين
إذا رأيتم مثل هذا، فعزوه وأحسنوا العزاء، وانصحوه بخلوة أقلها شهر يقف فيها على عتبة باب الملك يرجوه أن يعيده كسابق عهده في الإلتزام، وأن يرده إليه ردًا جميلًا وإن لم يكن، فليرده إليه عنوةً، فموت القلب لا يعلم دواءه إنس ولا جان، فاذهب لربك الذي خلقك، يُحيِّه لك، "أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ"
وأعيذكم بالله من موت القلب! والتي أعظم منها وأمَّر، أن يموت بعد أن ذاق حلاوة الإيمان ولذة العبادة! أوَّهْ!
📝قصة صاحب الحديقة والجرة . --------------------------------------------------------
من أعظم القصص التي رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه تلك القصتين ، ففيهما يوضح الله لعباده فضل الصدقة وأثرها على صاحبها ؛ فهي مصدر لتهذيب النفس وزيادة الثراء ، ومنع البغضاء ، فبدون الصدقة يضل الإنسان طريقه ، وتنقطع عنه الراحة ، ويظل الحقد هو العامل المسيطر في حياته ، مهما كان يكسب من مال ، فلا هو يشبع ولا هو يقنع ، فيطمع فيما يملك غيرة ، والصدقة أيضا تمنع ميتة السوء ، وتصل الأرحام ، وتقرب العبد من ربه .
قصة صاحب الحديقة : يذكر النبي صل الله عليه وسلم أنه كان هناك رجل يمشى في صحراء مقفرة ، لا أحد بها سواه ، فسمع صوت يأتي من داخل السحاب ، يأمر الرجل ويقول له اسقي حديقة فلان ، فلما سمع الرجل هذا الصوت أصابته الدهشة وانتابه الفضول ، وما لبث إلا أن وجد نفسه يتحرك في مسار السحاب .
وفجأة رعدت السماء ونزل المطر ، وتجمع في واد وأخذ يسير في مجرى شقه لنفسه ، تتبع الرجل مسار الماء ، فوجده يصل إلى مزرعة من المزارع ، وهناك وجد رجل على باب المزرعة بفأسه يسير الماء إلى أرضه ، تعجب الرجل من تلك المزرعة التي تنمو وحدها في الصحراء ، ويرسل إليها الماء بأمر من الله .
وتأكد أن الصوت الذي سمعه لم يكن سوى ملك من السماء ، قد أمر ملك السحاب ، أن يروى هذه المزرعة ، وهنا دار في بال الرجل أسئلة لا أجوبه لها إلا عند صاحب المزرعة ؛ فذهب وسلم عليه وسأله : ما أسمك ؟
فأجابه الرجل عن اسمه ، وهنا زاد تأكد الرجل من الصوت ، الذي سمعه فيثير دهشة صاحب المزرعة ويسأله : لماذا سألتني عن اسمي ؛ فقص عليه الرجل الغريب القصة ، التي حدثت معه وسأله في حيرة : ماذا تصنع لكي يسخر لك السحاب ؟
فقال له : سأخبرك بما سألتني عنه ، إنني أنظر إلى ما يخرج من الحديقة ؛ فأتصدق بثلثه للفقراء ، وآكل أنا وعيالي ثلثاً ، وأعيد زراعة الثلث الأخر حتى تنتج الحديقة مرة أخرى ، وأعيد الكرة ثانية .
أخرج الإمام مسلم بسنده في صحيحة أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : بينما رجل يمشي بفلاة من الأرض فسمع صوتاً في سحابة : اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة (أرض ذات حجارة سوداء) فإذا شرجه (هي مسيل الماء) من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته فقال له : يا عبد الله ما اسمك قال : فلان – للاسم الذي سمع في السحابة ـ فقال له : يا عبد الله لم تسألني عن اسمي ، فقال : إني سمعت صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤه ، اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها فقال : أما إذا قلت هذا : فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثاً وأرد فيها ثلثه .
قصة صاحب الجرة :
القصة لرجل أراد أن يشترى عقار فأشترى مزرعة من صاحبها ، وظل يزرع ويحرث ويبني فيها ، وإذا به يجد داخل أرض المزرعة كنز من جواهر ، وذهب وكل ما تشتهي الأنفس ، فذهب الرجل إلى صاحب المزرعة الأصلي ، وأعطاه الكنز قائلًا له : هذا ملك لك ؛ فقد وجدته في مزرعتك ، فرد عليه الرجل قائلًا : حللتك ، أي أحليته لك وهو ملكك الآن .
أجابه الرجل لا والله ، إنه لك أنت ، فأنا اشتريت الأرض وليس ما فيها ، فقال صاحب الأرض بل بيعتك الأرض وما فيها ، فكان هذا يرمي الكنز على هذا ، وهذا يرمي الكنز على هذا ، فاختلافا الاثنان ، وذهب كل منهما يشتكي الأخر للقاضي ، فلما سمع حجة الأول وجدها قوية ، وسمع حجة الثاني ؛ فوجدها هي الأخرى حجة قوية .
كان هذا القاضي على درجة من الذكاء والفطنة ، مشهود له بالعدل والحكمة ، فقال لصاحب الأرض ألك أولاد أو بنات ؟ قال نعم : عندي بنت واحدة ، التفت إلى من اشترى الأرض منه وسأله : ألك أولاد ؟ قال، نعم عندي ولد واحد ، فاقترح عليهما القاضي أن تتزوج البنت من الولد ، وينفق الكنز عليهما سويًا .
فوافق الطرفان صاحب المزرعة والرجل الذي اشتراها منه على هذا الاقتراح الذكي ، وعاش الزوجان ، حياة مباركة بهذا الكنز الذي تعفف عنه والديهما ؛ ليضربا لنا أروع الأمثلة في الزهد والخوف من الله عزوجل .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ؛ إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب ، وقال الذي له الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها ، فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ ، قال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقوا على
✍ رجل يدفع زوجته لينقذ نفسه من الغرق .. أي نوع من الرجال قد يفعل ذلك؟
- هذه القصة جابت العالم عبر الانترنت ؛ إنها قصة تجعلك تفكر في الناس من حولك
- أخذ الاستاذ يخبر تلاميذه قصة عن سفينة راحت تغرق في عرض البحر .
- كان على السفينة زوج وزوجته وكان هناك قارب نجاة لا يتسع إلا لشخص واحد. لن تحزر ابداً أي درس تعلموه من هذه القصة.
- عندما تعرضت السفينة لحادث ولم يكن هناك إلا قارب نجاة يتسع لشخص واحد.
- دفع الرجل زوجته وراءه ورمى بنفسه إلى قارب النجاة.
- وقفت المرأة في السفينة الغارقة وصرخت جملة واحدة لزوجها .
- توقف الأستاذ وسأل طلابه : " ماذا صرخت برأيكم لزوجها؟" .
- أجاب معظم التلاميذ بحماس:" أكرهك. أنا عمياء" .
- ولكن الاستاذ لاحظ أن أحد التلاميذ كان غارقاً في الصمت فطلب منه رأيه فأجاب الصبي:
- " أعتقد أنها صرخت تقول له "اعتن بطفلي" .
✍ تفاجأ الأستاذ من رد الصبي وسأله:" هل قرأت هذه القصة من قبل؟ .
- هزّ الصبي رأسه وقال :" لا.. ولكن ذلك ما قالته أمي لأبي قبل أن تتوفى من جراء مرض أصابها" .
- قال الأستاذ للصبي :" جوابك صحيح".
- السفينة غرقت والرجل عاد إلى منزله حيث ربى ابنته وحده، بعد سنوات عديدة توفي الرجل فوجدت ابنته مذكراته بين أغراضه.
- وفي هذه المذكرات ذكر الأب أنهما ذهبا في رحلة بحرية بعدما أن كان الأطباء قد شخصوا حالة الأم وقالوا أنها تعاني من مرض قاتل.
- في تلك اللحظة اندفع الأب إلى فرصة النجاة الوحيدة .
- وقد كتب في مذكراته:" كم تمنيت لو غرقت معك في أعماق البحار..
- ولكن حباً بابنتنا الصغيرة استطعت أن أتركك تنامين إلى الأبد في أحضان البحر وحدك".
✍انتهت القصة وعم الصف الصمت المطبق.
- عرف الأستاذ أن تلاميذه فهموا المغزى من هذه القصة.. التي مفادها أن هناك تعقيدات كثيرة تكمن وراء الأشياء التي يصعب علينا أن نفهمها.
- كما تشير القصة إلى أن علينا ألا نركز على ظواهر الاشياء ونحكم على الآخرين بدون أن نفهمهم أولاً.
- أولئك الذين يدفعون الفاتورة ، لا يفعلون ذلك لأن لديهم فائض من المال بل لأنهم يعتبرون الصداقة اهم من المال.
- وأولئك الذين يبادرون إلى العمل ، لا يفعلون ذلك لأنهم أغبياء بل لأنهم يفهمون مفهوم المسؤولية.
- وأولئك الذين يعتذرون أولاً لا يفعلون ذلك لأنهم أخطؤوا بل لأنهم يقدرون الناس المحيطين بهم ويحفظون الود
- وأولئك الذين يرغبون في المساعدة ، لا يفعلون ذلك لأنهم يدينون لك بشيء بل لأنهم يرونك الصديق الحقيقي. واخيرا قد تضحي بأغلى مالديك لأجل إنساناً احببتهُ فقط لكي تراه سعيداً...
يقول : عاد أبي من الحرب بعد غياب طويل عندما كنت صغيرا ؛ ومن شرّ الأقدار أنني أنا من فتحتُ له الباب في ذلك اليوم المشؤوم !
رجل ضخم البنية ذو لحية كثيفة ؛ وشعر قارب لمس أذنيه من الطول ؛ لم تكن هيئته توحي بأنه زائر عادي بالرغم من أنه كان يحمل في يديه باقة من أزهار ( الجاردينيا ) .
أذكر أنه جثى مباشرة على ركبتيه بعد أن رآني ونزل على الأرض وكأن أقدامه لم تعد تطيق حمله أكثر من لحظة واحدة ؛ نظراته غريبة جدا ؛ كان من الجليّ أن عيناه مستعدتان للبكاء بمجرّد لمسه ؛ ولكن كل ذلك لم يكن ليعني لي شيئا أبدا ... اقترب مني كثيرا وحين همّ بوضع يديه على خدّي قال :
- أحمد لقد كبرت سريعا يا بني !!
ولكني ببراءة الأطفال قلتُ :
- عفوا يا عم !! إذا كنت تريد أبي فهو ليس في المنزل !! هذا وقت عودته من العمل إنتظر قليلا سيأتيك حتما ....
تغيّرت ملامحه فجأة وأبعد يداه عني ووقف كأن الأرض تعبت من جلوسه ؛ لم يقل شيئا ؛ لم يصرخ ولم يضرب بيديه الحائط ؛ بقي صامتا ينظر لي حتى أنّه أخافني جدّا وهو يمسح عن وجهه أثر الدموع !
أثار انتباهه صوت أمّي تنادي من على الباب : من هناك يا أحمد ! لم أنتبه لها أبدا فقد كان بصري شاخصا نحوه ولكنها سرعان ما أتت حين أطلت الرّد عليها ! وفور ظهورها ارتميت مباشرة في حضنها متمسكا بثيابها هربا من ذاك الغريب وملامحه المخيفة !
صَمتا طويلا قبل أن ينطقا شيئا ثم قال لها وكان من صوته يبدو أنه منكسرا ! - لماذا ؟! بعد ذلك دار بينهما حديث غامض تخلله بكاء أمّي ذكرا فيه الموت والرسائل و6 سنوات من الغياب !
وفي أثناء هذا وصل أبي " المزيّف " بينما كان عائدا من العمل وقال في غضب هو الآخر : من هذا الغريب الذي تحدّثين يا عزيزتي ....
وما إن استدار إليه حتى عاد الصمت مرّة أخرى إلى ذلك المشهد . قبل أن يكسره نفس الشخص ويسأله مستغربا : أنت !!
وفي ظلّ هذا التوتّر المشحون ؛ من هناك حضر أحدهم في هيئة ساعي البريد وفي يده رسالة أعطاها لأبي قائلا : عذرا فقد وصلتكَ هذه الرسالة يا سيدي من نفس العنوان منذ أيام ولأسباب خارجة عن سيطرتنا لم أستطع إيصالها في وقتها المناسب ! قبل أن يختطفها ذاك الغريب من يديه وراح يتفحّصها بذهول شديد ..
لحظات قليلة بعد هذا نشب بينهما عراك كبير ؛ لم يتوقّفا ولم يأبها بسقوط أمّي مغشيا عليها ؛ إلا حين مضيت جريا نحوه ورحت أضربه صائحا في وجهه أترك أبي يا هذا !
هنا توقّف !! وهو ينظر لي ؛ عادت تلك الملامح المنكسرة لتخيفني مجددا ! وقف ونفض عن ثيابه الغبار وراح يفحص الكل بنظرة طويلة ثم غادر إلى حيث لا أدري ...
أيّام بعد هذه الحادثة تدهورت صحّة أمي كثيرا بعد أن اشتدت الخلافات بينها وبين من كان يدّعي زورا أنه أبي ؛ زاد الوضع تأزّما حين أجبرته على الإنفصال عنها بعد تدخّل أقاربي في الموضوع ؛ غير أنه لم يكتفي بذلك القدر فقد أحرق المنزل بأكمله ودخل السجن عقِب دخول أمي للمستشفى إثر تلك الوعكة الصحّية التي أصابتها يوم الحادث !
بعدها كان من الطبيعي أن أمضي الوقت معها ؛ وما إن استفاقت حتى قرّرت أخيرا أن تخرج عن صمتها وتقصّ لي مالذي يحدث بالضبط !
قالت أنّ أبي قد تركنا مرغما حين كان عمري سنة واحدة ؛ ولكن السنين مرّت ولم يأتي خبر منه إلى أن سمعوا من إبن عمّه ذات حزن ؛ بأنه قد مات وفُقدت جثته في غربته تلك !
عام ونصف بعد الحادثة أقنعها أهلها بالزواج منه هو بالذات فقد كان قبل أن تتزوج بأبي يتردد في طلب يديها ولكنهم كانوا يرفضون تزويجه إياها لفارق السن الكبير بينهما ! ولكن عودة أبي بعد غياب 6 سنوات كشفت أنه كان يكذب على الكلّ وفوق هذا خبّأ عليها رسائل الحياة التي كانت تأتي من الموت هناك !!.
- ولكنّه قد غاب مجددا مجددا يا أمي ! ( قلتُ بعد أن رفعتُ رأسي عن يديها )
لكنها لم تجبني !!
في أثناء ذلك حاولت بصعوبة مساعدة نفسها على إسناد ظهرها على السرير ؛ وظهرت وقد شُدّ بصرها ناحية باب الغرفة وقالت :
تبدو هذه رائحة أزهار ( الجاردينيا ) !
ولحظة حتى ظهر الأمان من خلف الباب أخيرا ليُسكت كل ذاك الكم من الخوف في صدري ؛ وحلّ السلم بعد عناء طويل ليطفئ نار الحرب في قلب أمّي ...
هذه المرّة لم يكن لا ميتا ولا غريبا ولا مخيفا ولا باكيا ولا صامتا أبدا ! هذا أبي نعم وقد عاد إلى الحياة أخيرا ..