#رسالة_إلى_قلبك 🤍🤍
من رحمة الله ورأفته بعباده أن يدفعهم إلى أبواب طاعته، فالدفع لأبواب الطاعة أن يحصل عليك من الأحداث ما يجعلك مضطرًا أن تعبد هذه العبادات بقلبك، المفترض أنك طوال الوقت تشعر كأنك على خشبة في بحر، لكننا نشعر بالأمان، فتأتيك من الاضطرابات المتكررة التي تضطرك لأن تلجأ وتستهدي وتنكسر وتتذلل بين يديه-سبحانه وتعالى-.
فكأنك تقول لنفسك وأنت تقرأ هذه الآية: أريد أن أعرف الصراط المستقيم الذي يوصلني أسرع ما يكون ويكون سيري فيه بهمة مناسبة للصراط؛ لذلك إن أردت هذه المقاصد يقول الله-عزَّ وجلَّ-: (وعلى الله قصد السبيل).
{وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ}() أي:
اهدني الطريق السريع الذي يوصلني مباشرة إلى مقصدي، فهذا قصد السبيل وسواء السبيل كلها يقصد بها الطريق التي توصلك مباشرة إلى مقصدك وهدفك، لا تحتاج وأنت تسير إلى أن تدخل متاهات ثم تعود، فحينما تدخل متاهات ثم تعود للطريق لابد أن تكون مجهدًا، ولابد أن تكون هناك آثار من ضياعك، لابد أن يكون وقتك قد ذهب.
#همسات_إيمانية
#الدعاء_هو_العبادة