#إدارة_العمليات_العسكرية : سوف نعلن في المرحلة القادمة عن بدء عودة أهلنا المهجرين في مخيمات النزوح إلى ديارهم بعون الله، ونعمل الآن على توسعة المناطق الآمنة لضمان عودة كامل النازحين #ردع_العدوان
تجمع أحرار حوران: 📌 البيان يدعو عناصر الجيش والأجهزة الأمنية للانسحاب من الحواجز والنقاط العسكرية 📌 البيان يهدد ببدء عمل عسكري ضد المواقع التي لا تستجيب للنداء 📌 تحضيرات لشن عمليات عسكرية ضد الحواجز والنقاط الأمنية في #درعا 📌 البيان شجّع عناصر النظام على الانشقاق وتعهّد لهم بالسلامة #ردع_العدوان#فجر_الحرية
تشهد محافظة درعا تطورات متسارعة تُنذر بانفجار الأوضاع الأمنية في ظل تصاعد الدعوات لتحريرها من سيطرة نظام الأسد، بالتزامن مع انتصارات فصائل الثورة في الشمال السوري.
وحصل تجمع أحرار حوران على بيان صادر عن “ثوار وأحرار المنطقة الشرقية من حوران” دعا عناصر الجيش والأجهزة الأمنية للانسحاب من الحواجز والنقاط العسكرية، مؤكداً أن العمليات العسكرية ستبدأ ضد المواقع التي لن تستجيب لنداءات الانسحاب.
البيان الذي شجّع العناصر على الانشقاق تعهّد لهم بالسلامة، مشدداً على أنّ الهدف ليس سفك الدماء بل الدفاع عن الأرض.
من جهة أخرى، كشفت مصادر لتجمع احرار حوران عن تحضيرات لعمليات عسكرية ضد الحواجز والنقاط الأمنية في درعا، على غرار ما يجري في مناطق حلب وحماة وإدلب.
ولم تستبعد المصادر مشاركة عناصر من اللواء الثامن واللجان المركزية، وهما نتاج عملية التسوية عندما سيطر النظام على المحافظة في تموز عام 2018 وتضم المئات من أبناء المحافظة الذين كانوا ضمن فصائل الثورة قبل إجراء التسويات، بالإضافة لمجموعات محلية مستقلة رفضت إجراء التسوية.
ومنذ مساء اليوم بدأت قوات النظام بتدشيم بناء “المؤسسة الحمراء” بالقرب من ساحة بصرى في مدينة درعا، وقامت بجلب تعزيزات عسكرية إلى بناء التربية الجديدة وبناء مؤسسة الحبوب والزراعة في درعا المحطة.
التعزيزات العسكرية شملت سيارات من نوع “زيل” وصلت إلى الجسر الأزرق بالقرب من محطة القطارات في حي شمال الخط بدرعا.
في سياق متصل، خرجت مظاهرات شعبية في مناطق عدة بدرعا، منها درعا البلد، طفس، إنخل، وجاسم، وتل شهاب، احتفالاً بانتصارات فصائل الثوار في الشمال السوري. إلا أن قوات النظام تصدّت لمظاهرة في مدينة إنخل بإطلاق النار المباشر، ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين.
التوتر في درعا يتزامن مع انسحابات متتالية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية من مناطق في الشمال السوري نحو حمص ودمشق، عقب توسع سيطرة فصائل الثوار في حلب وريفها وإدلب وريف حماة الشمالي.
هذه التحولات السريعة تعزز احتمال انتقال دائرة الأحداث إلى وسط وجنوب سوريا، خاصة مع تحركات الشعبية في مدينة تلبيسة بريف حمص، حيث أغلق الأهالي الطرق وسيطروا على مبنى الناحية بعد انسحاب قوات النظام.
وتقف درعا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد رسم المشهد الميداني، في ظل غليان شعبي ودعوات للتحرير، مع غموض يكتنف الوضع الأمني.
بيان صادر عن ثوار وأحرار المنطقة الشرقية من حوران يدعو عناصر الجيش والأجهزة الأمنية للانسحاب من الحواجز والنقاط العسكرية ويهددون ببدء عمل عسكري ضد المواقع التي لا تستجيب للنداء، هناك تحضيرات لشن عمليات عسكرية ضد الحواجز والنقاط الأمنية في درعا والبيان شجّع عناصر النظام على الانشقاق وتعهّد لهم بالسلامة. تجمع أحرار حوران | #ردع_العدوان
تقدم كبير لقواتنا على مختلف المحاور في أرياف حماة وحلب، وسط حالة انهيار كبير في صفوف العدو، وانسحاب سريع له من عشرات المواقع الهامة، تزامن ذلك مع انشقاق عشرات العناصر. #إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان