عندما سارت السفن البحرية عبر اليابس !!!!!!
عند فتح القسطنطينية أمر السلطان الفاتح ببدء الهجوم ، وانطلقت المدافع العثمانية تدك أسوار القسطنطينية ، وكلما أحدثت المدافع فجوة انطلق المجاهدون المسلمون نحو الفجوة ليخترقونها ، لكن السهام والنبال والزيوت الحارقة كانت تنهال على المسلمين من الأعلى فيتوقف الهجوم الإسلامي وحاول المسلمون تغيير طريقة القتال وحاولوا تدمير السلسة لكن الخطة فشلت أيضاً .
هُنا أدرك السلطان الفاتح أن الفتح يحتاج إلى طريقة غير تقليدية طريقة جديدة وخطة عبقرية
كان ماهرًا في حل المشكلات وفي أضيق الأوقات الصعبة .
كانت الخطة التي وضعها في وقت قياسي هي :
نقل السفن التي في البحر على اليابسة مسافة 3 أميال ( الميل 1600م تقريباً ) والالتفاف حول السلسة .
قرر الفاتح أن ينفذ الفكرة التي خطرت له ليلاً وأخذ موافقة مستشاريه ، وإن مدة الخطة ليلة واحدة فقط ، وبدأ العمل بالليل بسرعة ، وقسم الفاتح العمل إلى مجموعات .
مهارة العمل الجماعي ..
المجموعة الأولى : تمهيد الطرق وتسويتها .
المجموعة الثانية : تقطيع الأشجار .
المجموعة الثالثة : دهن الأشجار بالزيت والشحم .
المجموعة الرابعة : إخراج السفن من الماء ووضعها على الأخشاب على اليابسة وجرها والوصول بها الى القرن الذهبي خلف السلسة .
تمكن المجاهدون من سحب أكثر من 70 سفينة في ليلة واحدة ، وكان السلطان الفاتح يشرف على نقل السفن بنفسه ، وتمت العملية بتعاون شديد وتنفيذ حرفي للخطة .
استيقظ أهل المدينة في اليوم التالي على تكبيرات المسلمين ، وفوجئوا بسفن المسلمين داخل القرن الذهبي .
استمر حصار المسلمين للقسطنطينية 53 يومًا بالتزامن مع هجوم المدافع والسفن ليتمكن المسلمين في النهاية من فتح القسطنطينية والقضاء على الإمبراطورية البيزنطية وأصبحت في خبر كان .