"الموفَّق من يستفيد من قدرِ الله له بتأخير إِجابته لدعواته، فيتربّى على عبودية التَّفويض والتَّسليم، ويتأدب بآداب الوقوفِ على باب القريبِ المُجِيْب، ويسأَلهُ بإِلْحاحٍ، وقلبٍ منيب، لا يعْرِفُ اليأْسَ، بل عامرٌ بإِحسانِ الظنِّ بمن هو أَقربُ إِليه من حبلِ الوريد"