يدخل الإنسان مُفرّق النفس مُحطّم العزم مُشتّت القلب تائه العقل إلى سورة فاطر، فيرى أن الأمر كله بيده، ما يفتح من رحمة فلا مُمسك لها، الناس فقراء إليه، فيصبح عالمًا بقدرته يخشاه ويرجوه، غايته في الدُنيا أن يكون سابقًا بالخيرات بإذنه، وفي الآخرة أن يقول: الحمدُ للّٰهِ الذي أذهب عنا الحزَن.
-د. أحمد عبدُ المُنعم.