🏷كتَاب لا يطيبُ لي شهرُ رمضَان دونَ أن أقرأهُ خفِيف العِبارة ، عميق الأثَر يأخذنا د/رأفت الباشَا إلى عصر التابعِين ، وينقُل لنا المشهَد وكأننا أمامه مباشرَةً من بين حكايا ومواقِف ومواعِظ نتنقّل بين صفحاتِه المُدهشة من نوع الكتُب التِي تكون خيرَ الزّاد في مثل هكذا شَهرٌ وأيام📙
خذ وقتك في القراءة، فجسدك ينمو بلا وعي منك، ولكن فكرك لن ينضج، وأفكارك لن تتهذب مع الأيام دون فعل إرادي منك. أبحر ساعة يومياً مع كتاب، وسافر بفكرك وتجاوز الزمان والمكان مع كاتب مجيد، سترتقي بأسلوبك وأفكارك، وتزيد من معارفك.
- لا أعرف... يشبه الأمر مراقبتك للشمس ساعة الغروب.. لا تعرف أبدا ًمتى انتهى النهار وبدأ الليل.. متى بهت الضوء وبردت الأشياء، ومتى تسرب دم الشفق الأحمر يلوث الأفق ، ولا متى ساد الأرجواني كل شيء.... لا يمكنك أن تمسك لحظة بعينها... ليس بوسعك أن تقول : هنا كان النهار وهنا جاء الليل.. "
يحكي هذا الكتاب قصة جوشوا فوير، الصحفي الذي ذهب لتغطية بطولة العالم للذاكرة، وانتهى به الأمر أن أصبح مهووسًا بأسرارها ليستمر في التدرّب على تقنيات الذاكرة لعام كامل، ويخوض رحلة غريبة ومثيرة للاهتمام، حتى يعود للبطولة ولكن كمتنافس فيها وليس كصحفي
" لا أستطيع التفكير في سبب يمنعني من الكتابة، ربما يكون أحدها أن لا أحد يشتري كتبي وحتى هذا السبب عندما أفكر به لا يمنعني من الكتابة، سأكتب بأية حال " 🧡
" الشخص الذي يحبني، يسألني ما الخطب وماذا لو تحليت بمزيد من الشجاعة، هذا ما أردت قوله : أخشى أنك قد تتركني لو أخبرتك عن مدى الألم الذي يبكيني - هناك أشخاص أسهل لحبهم أنا خائفة من يوم تكتشف فيه ذلك "
"الدعاء طمأنينة ، طمأنينة لا تتعلق بالإجابة بقدر ما تتعلق بالشعور الآمن بمعية الله حين تشاركه مخاوفك، وتطلعه على ضعفك الذي تخشى أن ينكشف للناس ، ثمة شيء في الدعاء يجعلنا نتعافى من متاعبنا بمجرد أن نرفعه إلى السماء" 💙
