لمّا افتُتحت سورة الرحمن بتعداد أعظم آثار رحماته على عباده وأظهر مننه على خلقه، وهي تعليم القرآن، وخلق الإنسان، وتعليمه البيان، ووضع الميزان= كان من الكفران الجالبِ للعنت والمشقة والخسران: هجر القرآن، وهَدم فطرة الإنسان وروحه وبدنه، وإفساد بيانه ومنطقه، والإعراض عن ميزان رب العالمين، فَيصبُح بعد ذلك أعجميَّ العقل والقلب واللسان، فاسدَ العقل والذوق.
ففساد العالم وضياع الرحمة منه بهجر القرآن، وهدم الإنسان، وإفساد البيان، وتطفيف الميزان.
إذن فيمَ السّخط! وهي أيام يداولها الله بين الناس الثابت الوحيد هو الله الصمد فإذا اردت الحياة الطيبة فاسأله هو قبل أن تتسخط على مشيئته و تنكُر نعمته وأنت لا تدري بقولك "ليتني".
آل الأنشطة العامة ومكين..انهوا تراكماتكم حتى نبدأ دورات مكين القادمة بدون تراكمات (من قلب الحدث عليا 36 مقرر في البناء وغراس وعاوزة ناس تصوت معايا هلمهم ازاي مش عارفة)
أسأل يا زرقاءْ .. عن فمكِ الياقوتِ، عن نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء.. فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة! عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !! أسأل يا زرقاء .. عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ! عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ؟ كيف حملتُ العار.. ثم مشيتُ؟ دون أن أقتل نفسي! دون أن أنهار؟